icon
التغطية الحية

غانتس: إيران ضاعفت قدرة التخصيب في منشأة بوردو ثلاث مرات

2022.09.14 | 19:14 دمشق

6
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في اجتماع مع سفراء دول غربية وعربية، نيويورك، 13 أيلول/سبتمبر 2022 (تويتر)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن عدد أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي بحوزة إيران ازدادت بشكل كبير، في ظل الجهود التي تبذلها تل أبيب لإحباط التوقيع على اتفاقية تتبلور حالياً بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي.

وحذر غانتس، خلال إحاطة لسفراء مجلس الأمن ودول اتفاقية إبراهيم في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أن إيران تمتلك أجهزة طرد مركزي "أكثر بكثير" مما هو معروف.

وقال الوزير الإسرائيلي، إنه في منشأة بوردو، حيث يحظر على إيران تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي السابق، ضاعفت إيران قدرتها على التخصيب ثلاث مرات في العام الماضي.

وترفض إسرائيل الاتفاق المتبلور بين واشنطن وطهران، ووصفته بـ "السيئ"، وبأنها لن تلتزم به في حال التوقيع عليه.

في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الليلة الماضية، في مؤتمر صحفي خلال زيارته للمكسيك، أن "فرص التوصل إلى اتفاق نووي في المدى القريب غير محتملة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الأربعاء، إن رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني "خطوة إلى الوراء من نواح كثيرة، إلا أنه لم يفت الأوان لإبرام صفقة".

وأضاف برايس أن الخارجية الأميركية قدمت ملاحظاتها على الرد الإيراني، دون أن يفصل أي منها، مضيفاً أنه "بينما أسفرت المفاوضات عن إغلاق بعض الفجوات في الأسابيع الأخيرة، فلا تزال هناك فجوات أخرى".

جاء ذلك بعد تصريح مشابه أدلى به المستشار الألماني أولاف شولتس، الليلة قبل الماضية، خلال استقباله لرئيس الوزراء يائير لبيد الذي يقوم بزيارة دبلوماسية لألمانيا.

وقال مصدر إسرائيلي، يوم السبت الماضي، لنشرة أخبار قناة "مكان 11"،"إن إسرائيل لا تتوقع إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران قريباً وأنه يمكن تنفس الصعداء.

في حين، شككت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في نية طهران للعودة إلى الاتفاق.

وطالبت الدول الأوروبية الثلاث الإيرانيين، في بيان مشترك، السبت الماضي، تقديم معلومات موثوقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من التحقيق في المنشآت النووية.