icon
التغطية الحية

غارات واشتباكات عنيفة في غزة والاحتلال يستعد لشن عملية برفح

2024.03.28 | 13:45 دمشق

آخر تحديث: 28.03.2024 | 15:54 دمشق

دخان يتصاعد عقب غارات وقصف إسرائيلي على غزة، 27 آذار ـ AFP
دخان يتصاعد عقب غارات وقصف إسرائيلي على غزة، 27 آذار ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يشهد قطاع غزة، الخميس، غارات جوية ومعارك شرسة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حركة حماس، أسفرت عن سقوط 66 قتيلا خلال الليل بحسب حماس، في وقت أعادت فيه حكومة بنيامين نتنياهو فتح الباب أمام مباحثات مع الحليف الأميركي بشأن هجوم بري محتمل على رفح.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح في حال انهيار المفاوضات.

وأعلنت وزارة الصحة في حماس فجر الخميس سقوط ما لا يقل عن 66 قتيلا في قطاع غزة خلال الليل بغارات إسرائيلية، في حين تحدث مسؤول محلي كبير عن معارك قرب مدينة غزة في الشمال وخان يونس في الجنوب. وفق وكالة فرانس برس.

وبموازاة ذلك، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مواجهات في بلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي هجوما باشره في 18 من آذار/مارس على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بذريعة اختباء مقاتلين من حماس في المستشفيات.

وفي خان يونس، يشن الاحتلال عمليات في منطقة مستشفيي ناصر والأمل اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق من هذا الأسبوع بخروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس عن الخدمة "بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية".

وردا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي دعا الاثنين إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة، ألغت حكومة بنيامين نتنياهو إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في نية إسرائيل شن هجوم بري على رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة.

لكنّ مسؤولا أميركيا رفيع المستوى أعلن الأربعاء أن "مكتب نتنياهو قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب".

وبعد عدوانها على مدينة غزة وخان يونس، تريد إسرائيل مواصلة هجومها البري حتى مدينة رفح الواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر حيث يحتشد 1,5 مليون فلسطيني معظمهم من النازحين من القتال في مناطق أخرى.

وتخشى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية من الحصيلة البشرية لهجوم مماثل وتفضل خيارات أخرى.

بموازاة ذلك، أكدت قطر الوسيط مع مصر والولايات المتحدة، استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة تمتد على أسابيع عدة في القتال تترافق مع الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.