icon
التغطية الحية

غارات النظام وروسيا تتواصل على الغوطة الشرقية

2018.02.10 | 12:40 دمشق

الدفاع المدني ينقذ طفلا مصابا في غارة جوية على مدينة دوما(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

تواصل مقاتلات النظام وروسيا الحربية غاراتها المكثفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لليوم الخامس على التوالي، وسط تحرك من مجلس الأمن لدراسة مشروع هدنة توقف قصف المدنيين.

وقضى ثمانية مدنيين كحصيلة أولية وجُرح آخرون صباح اليوم، في غارات متواصلة لمقاتلات النظام السوري الحربية على بلدات بيت سوى ومديرا وسقبا في ريف دمشق.

في حين أُصيب عدد من المدنيين بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة دوما.

وشملت الغارات الجوية والقصف المدفعي أمس مدن وبلدات الغوطة في دوما وعربين وعين ترما وجسرين وزملكا وجسرين وبيت سوا، مما أدى  لمقتل 24 شخصا بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون، أسعفم الدفاع المدني إلى المراكز الطبية.

وأدى القصف الجوي الروسي والسوري إلى مقتل 230 مدنياً خلال أربعة أيام، في ظل صعوبة وصول عمال الإغاثة إلى المصابين والمناطق المستهدفة من القصف.

وبث الدفاع المدني صورا تظهر عملية إنقاذ طفل من تحت الانقاض تعرض منزله في مدينة دوما لقصف جوي، وانتشل الدفاع المدني أمس جثة طفلتين سقطتا ضحية القصف الجي المكثف على المدينة.

و وثّق الدفاع المدني مقتل ما يزيد عن 400 مدني في 40 يوماً من تصعيد النظام وروسيا العسكري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إثر أكثر من 1000 غارة جوية.

ودخلت الغوطة ضمن اتفاقية خفض التصعيد في آب الماضي، إلا أن النظام السوري وروسيا شنّا هجمات مدفعية وجوية مكثفة على الغوطة أدت لمقتل 75 مدنياً الليلة الماضية في عربين وسقبا وحمورية.

ويعاني قرابة 400 ألف مدني، من حصار قوات النظام في الغوطة الشرقية، ويحتاج آلاف المدنيين المرضى الإجلاء من المنطقة معظمهم أطفال أو مرضى سرطان، في وقت لقي فيه كثير من الرضّع والأطفال حتفهم جراء الجوع ونقص العلاج.