![5444444444444444444](/sites/default/files/styles/detailed_thumb_/public/2024-07/WhatsApp%20Image%202024-07-24%20at%204.26.17%20AM.jpeg?itok=xSuvj52m)
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، بأنّ السلطات التركية رحّلت "عن طريق الخطأ" مجدّداً، شاباً مغربياً إلى شمال غربي سوريا.
وقالت المصادر إنّ السلطات التركية رحّلت الشاب (إسماعيل الزو) إلى منطقة جرابلس - الحدودية مع تركيا - شمال شرقي حلب.
السلطات التركية ترحل (عن طريق الخطأ) الشاب المغربي "إسماعيل الزو" إلى الشمال السوري.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 26, 2023
وسبق أن رحلت السلطات التركية شابين مغربيين إلى الشمال السوري، ظناً منها أنهما سوريان،#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/yjzdJMr3bA
إسماعيل الزو يطالب بالتدخّل لإعادته إلى بلاده
وعبر مقطع مصوّر، نشره موقع "زمان الوصل" على حسابه على منصفة "إكس"، طالب "الزو" (32 عاماً) السلطات المغربيّة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخّل لإعادته من سوريا إلى بلاده.
وأضاف "الزو" أنّه قضى نحو خمسة أشهر في مراكز احتجاز اللاجئين بأكثر من ولاية تركيّة، قبل أن ينتهي به المطاف "مُرحّلاً" إلى الشمال السوري، مضيفاً أنّ مجيئه إلى تركيا كان بهدف إيجاد فرصة في الرياضة بحكم أنه عدّاء في الجري.
وبحسب "الزو" - نقلاً عن منصة "المهاجرون الآن" - فإنّه وصل إلى مدينة إسطنبول غربي تركيا وفق تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر، مطلع العام الجاري، وأوقفه البوليس التركي، أواخر شهر نيسان الماضي، قرب مكان إقامته ولم تسمح له بجلب أوراقه الرسمية.
#تركيا ترحل مواطنا مغربيا إلى #الشمال السوري بعد حجزه 5 أشهر، في عدة ولايات. pic.twitter.com/nJO2QYB1eY
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) September 25, 2023
ونُقل "الزو" بدايةً إلى مركز احتجاز اللاجئين في ولاية كلّس جنوبي تركيا، حيث قضى نحو شهرين، قبل نقله إلى معبر "باب السلامة" - الحدودي مع تركيا - في منطقة اعزاز شمالي حلب، إلّا أنّ إدارة المعبر من الجانب التركي، تأكّدت من أنّه مواطن مغربي وأعادته إلى ولاية غازي عنتاب، وقضى في أحد مراكز الاحتجاز نحو 3 أشهر.
وأشار الشاب المغربي إلى أنّ السلطات التركية أجبرته، الأسبوع الفائت، على دخول الأراضي السوريّة عبر معبر جرابلس، مؤكّداً أنّه حاول التواصل مع السفارة المغربية في تركيا عبر أرقام الطوارئ مراراً وتكراراً، لكن من دون جدوى.
يذكر أنّ السلطات التركية سبق أنّ رحّلت شابين مغربيين إلى ريف حلب في الشمال السوري، شهر آب الفائت، ظناً منها أنهما سوريان، كما رحّلت، في آذار 2022، أربعة شبّان أفغان إلى ريف إدلب.