البث المباشر
أعلن "الحشد الشعبي" العراقي، صباح اليوم، إطلاق عملية عسكرية واسعة تستهدف خلايا تنظيم "الدولة" على الشريط الحدودي مع سوريا، بعد تنفيد "التنظيم" هجومين قتل خلالهما 15 عنصراً من الجيش العراقي.
إعلان المعركة
ونقلت مديرية الإعلام التابعة لهيئة "الحشد الشعبي" عن قائد عمليات الأنبار لـ"الحشد" قاسم مصلح قوله: "قواتنا انطلقت، فجر اليوم، بعملية أمنية كبيرة بمشاركة أربعة ألوية من الحشد إضافة للمديريات الساندة التابعة للهيئة، لتعقب خلايا داعش في الشريط الحدودي مع سوريا الممتد من قضاء القائم باتجاه منفذ الوليد مروراً بعدد من المناطق والأودية".
وأضاف أن المناطق المستهدفة توصف بالرخوة أمنياً وتتخذها "داعش" كملاذ آمن لها، مشيراً إلى أن "العملية جاءت بعد رصد تحركات للعدو في عدد من تلك المناطق".
وسبق أن أعلنت القوات العراقية، نهاية الشهر الماضي، بدء عملية عسكرية جديدة لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا، أطلقت عليها اسم "ثأر الشهداء"، بمشاركة ثلاثة تشكيلات عسكرية وعلى ثلاثة محاور، هي قيادة قوات الحدود، والحشد الشعبي، والجيش العراقي، بتغطية من الطائرات العراقية.
وتأتي هذه العملية العسكرية بعد قتل "داعش" لـ 15 عسكرياً من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية بهجومين في محافظتي كركوك ونينوى يوم الأحد الماضي، ما دفع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى توجيه قواته بعملية نوعية استباقية، لمنع "الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات". حسب قوله
ورغم إعلان العراق عام 2017 تحقيق النصر على "التنظيم" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلّا أنه لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
