icon
التغطية الحية

عمرو سالم: التاجر يستورد وفقاً للسعر العالمي وليس بناءً على دخل السوريين

2022.03.10 | 16:33 دمشق

new-h-alwatan-126.jpg
وقال سالم إن الأسعار العالمية ارتفعت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا كما ازدادت منذ أشهر أجور الشحن - "الوطن"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، عدم تناسب دخل المواطنين مع الأسعار المرتفعة للمواد، وذلك نتيجة لاستيراد التجار المواد بناء على السعر العالمي وليس بناءً على دخل المواطن.

وقال سالم خلال اجتماعه مع أعضاء "محافظة دمشق" إن الأسعار العالمية ارتفعت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، كما ازدادت منذ أشهر أجور الشحن، وخاصة إلى سوريا أكثر من غيرها، موضحاً أن أجرة شحن الحاوية إلى سورية تجاوزت 13 ألف دولار، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام.

من جهتهم، ناشد أعضاء في مجلس "محافظة دمشق" خلال الجلسة وبحضور سالم ومحافظ دمشق التابع للنظام عادل العلبي بضرورة ضبط الأسواق من المنبع إلى المصب، وضبط كبار التجار وليس الصغار فقط، بحسب الصحيفة.

وتساءل الأعضاء حول الميزات التي قدمت للأطباء للحد من نزوفهم إلى الخارج، وخاصة أن الأرقام تؤكد مغادرة 1960 طبيباً العام الماضي، في ظل قلة المحفزات وعدم وجود مشاريع استثمارية لنقابة الأطباء تخدم الواقع الصحي والأطباء.

وتطرق سالم إلى موضوع رفع الدعم عن بعض الشرائح، كاشفاً أنه خلال أيام سيجري الانتهاء من معالجة مشكلة من رفع الدعم عنهم على أساس أنهم في الخارج وهم داخل البلاد ولم يغادروا، مبيناً أن الوزارة تختص في معالجة الشكاوى المتعلقة بالسجل التجاري فقط.

وقبل أيام، كشف "رئيس لجنة سوق البزورية" في دمشق محمد نذير السيد حسن أن السوق يشهد حالة من الاضطراب، وعدم الاستقرار نتيجة اختفاء العديد من المواد التموينية التي تمس حياة المستهلك، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها ارتفاعاً قياسياً إن وجدت لدى باعة المفرق أو نصف الجملة، مؤكداً أن حالة من الانكماش تسيطر على السوق وأن بعض المحال تفتقد أكثر من 50 في المئة لموادها.

ومع بدء الغزو الروسي على أوكرانيا، شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق، بالتزامن مع تطبيق قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين من قبل حكومة النظام السوري، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.