بينما تتحضر الميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني التابع للحرس الثوري، يستعد سوريون لمظاهرات تذكر بالجرائم التي ارتكبها "سليماني" في سوريا.
اقرأ أيضاً: بعضها في سوريا.. ابنة قاسم سليماني تكشف عن محاولات اغتيال والدها
منصات التواصل الاجتماعي كانت مساحة ليعبر من خلالها السوريون عن مواقفهم من "سليماني" الذي قاتل السوريين إلى جانب نظام الأسد، في حين يزيد الحدث من التوتر في المنطقة عقب تهديد إيران بالانتقام من الولايات المتحدة، إضافة لاستنفار الجيش الإسرائيلي تحسبا لأي رد إيراني محتمل.
"في الذكرى الأولى لمقتل الإرهابي قاسم سليماني"
— التوجيه المعنوي (@tawjih_syria) January 3, 2021
للمشاهدة يوتيوب:https://t.co/os39KFefbd pic.twitter.com/goQ4MqaaWA
اللهم يوماً كهذا اليوم
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 3, 2021
ومشهداً كهذا المشهد
اللهم لا تحرمهم هذه النار في الدنيا والآخرة
اللهم إنك تعرف ما يفرح قلوب السوريين المظلومين فأسعد قلوبهم
اللهم اجعل الدموع مصيراً أبدياً لديارهم#قاسم_سليماني#ذكرى_هلاك_قاسم_سليماني pic.twitter.com/dJMoqmnXKt
كما حرق قلوب آلاف الأمهات في سورية والعراق واليمن ولبنان وإيران، أحرار إيران يحرقون صور المجرم قاسم سليماني. #ذكرى_هلاك_قاسم_سليماني pic.twitter.com/j7XQ29qkSJ
— عميد ركن فاتح حسون F.hasson (@fatehhasson) January 3, 2021
فعاليات في الشمال السوري
أعلنت فعاليات ثورية تنظيم وقفة حتجاجية في مدينة الباب بريف حلب، للتذكير بالجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية التابعة لفيلق القدس في سوريا.
اقرأ أيضا: قائد في "الحرس الثوري": قاسم سليماني أنقذ الأسد ونظامه من السقوط
#حلب
— شبكة الشرقية 24 (@alsharqia24news) January 3, 2021
فعاليات ثورية تنظّم وقفة إحتجاجية في مدينة #الباب بريف حلب رداً على الميليشيات الإيرانية و تقديسها "#قاسم_سليماني" شرق الفرات.#سوريا#الشرقية24 pic.twitter.com/na5jxlzizP
استنفار أمني في العراق
شهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات البلاد، استنفارا أمنيا في ظل دعوات ميليشيات تابعة لإيران، إلى التظاهر وتحسبا لهجمات صاروخية ضد مصالح أميركية، في الذكرى الأولى لاغتيال "سليماني".
وتخشى بغداد تجدد الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية سواء في "المنطقة الخضراء" وسط بغداد، أو القواعد التي تضم عسكريين أميركيين في المحافظات العراقية الأخرى.
في الوقت نفسه غرد ناشطون عراقيون على "توتير" وتداولوا مقاطع فيديو تظهر ردود الفعل يوم إعلان مقتل "سليماني" و"المهندس".
جل الذين تجمهروا في ساحة التحرير، مركز العاصمة بغداد، بذكرى مقتل الإرهابي قاسم سليماني، حضروا بالإكراه، منهم الموظفون بأمر رسمي، وأصحاب المحلات تحت تهديد الميليشيات، وبعضهم دفعوا لهم مبلغًا. فلا تتشدقوا وتطبلوا إعلاميًا، أنتم ومجرمكم الملعون سليماني لا رصيد لكم بين الناس عمومًا. pic.twitter.com/ddZwWtzlMP
— د. عماد الدين الجبوري (@imadjubouri) January 3, 2021
اللحظة التي فرح بها جميع الشعوب العربية#مقتل_قاسم_سليماني #ذكرى_هلاك_قاسم_سليماني
— Âla hacıoğlu 🌸🇹🇷 (@ala_hacioglu) January 2, 2021
pic.twitter.com/umzVxdj0oK
ونظم أنصار ميليشيا الحشد في ساحة التحرير، وسط بغداد بمناسبة الذكرى الأولى لمقتل "سليماني" ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
ودعا فالح الفياض، رئيس ميليشيا الحشد الشعبي، الأحد، إلى ضرورة تنفيذ قرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من العراق.
وفي 3 من كانون الثاني الماضي، قتل سليماني في غارة أميركية بطائرة مسيرة، قرب مطار بغداد الدولي، حيث استهدفت سيارة كانت تقله برفقة أبو مهدي المهندس.
إيران تهدد وواشنطن تحذر
هدد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة بالانتقام لقاسم سليماني في عقر دارها.
وقال قاآني، الجمعة، مستهدفًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن أنه أمر بالاغتيال: "الشهيد سليماني اغتيل على يد أكثر رجال العالم وحشية".
اقرأ أيضاً: بأمرٍ من ترامب مقتل قاسم سليماني في العراق.. وخامنئي يتوعد
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر أمس السبت أن "معلومات استخبارية جديدة من العراق تشير إلى أن عناصر إسرائيلية محرضة تخطط لشن هجمات على الأميركيين، لتضع (الرئيس دونالد) ترامب المنتهية ولايته في مأزق بسبب زائف للحرب".
في حين رفض مسؤول إسرائيلي اليوم الأحد تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن إسرائيل تحاول خداع الولايات المتحدة لشن حرب على إيران ووصفه بأنه "هراء".
وكان الجيش الأميركي قد أرسل الأسبوع الماضي قاذفتين من طراز بي-52، القادرة على حمل أسلحة نووية، إلى الشرق الأوسط، في رسالة ردع موجهة لإيران، لكن القاذفتين غادرتا المنطقة بعد ذلك.