البث المباشر
فرضت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، عقوبات جديدة على 29 فردا وكيانا في قطاعي الذهب والنفط في روسيا، وذلك في إطار استهدافها لمالية الكرملين الداعمة للحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.
وتشمل العقوبات بحسب الوكالة شبكة مقرها الإمارات تقول بريطانيا إنها مسؤولة عن توجيه أكثر من 300 مليون دولار من عائدات ذهب إلى روسيا.
كما فرضت بريطانيا عقوبات على اثنين من أكبر منتجي الذهب في روسيا، هما نورد جولد بي.إل.سي وهايلاند جولد لتعدين الذهب المحدودة، إضافة إلى الثريين فلاديسلاف سفيبلوف وكونستانتين ستروكوف.
العقوبات تستهدف من يقدم العون لبوتين
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي "عقوبات اليوم ستستهدف من يقدمون العون إلى (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) من خلال مساعدته على التخفيف من وطأة عقوباتنا على الذهب والنفط وهما مصدران حيويان للعائدات لآلة الحرب الروسية".
وفرضت بريطانيا عقوبات على شركة بارامونت إنرجي اند كوموديتيز للتجارة في الطاقة وقالت إن هيكلها الغامض للملكية استغلته روسيا لتخفيف أثر عقوبات فرضتها مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على قطاع النفط.
وقالت بريطانيا إن العقوبات الأحدث تهدف إلى منع الأفراد والكيانات من مساعدة روسيا على تجنب أثر العقوبات الدولية.
وفي شهر تموز الماضي فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على شركات من عدة دول، بينها تركيا وإيران، تدعم روسيا في إمداداتها العسكرية بحربها في أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي في وقتها عن عقوبة شملت أفرادا وشركات في إيران وتركيا وسلوفاكيا وسويسرا، بينها ثلاث شركات روسية تستورد الإلكترونيات المهمة للمعدات العسكرية في الجيش الروسي.
