البث المباشر
ملخص
- عقوبات أميركية وبريطانية على كيانات وأفراد فلسطينيين مرتبطين بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
- العقوبات تستهدف البنية التحتية المالية لحركة "حماس" وقطع التمويل الخارجي ومنع قنوات التمويل الجديدة.
- الإجراءات يشمل مؤسسة "مهجة القدس" في غزة وشركة "نبيل شومان" للصرافة في لبنان.
- العقوبات تشمل قائد "سرايا القدس" المقيم في دمشق أكرم العجوري.
- سبق أن استهدفت إسرائيل منزل العجوري بدمشق في 2019.
فرضت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد فلسطينيين مرتبطين بحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينهم أحد القياديين في "سرايا القدس" والمقيم في العاصمة السورية دمشق.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلينن، إن الولايات المتحدة "ستواصل العمل مع شركائها لحرمان حماس من القدرة على جمع الأموال واستخدامها"، مضيفة أن واشنطن "تتحرك بشكل حاسم من أجل تحطيم البنية التحتية المالية لحماس، وقطع التمويل الخارجي عنها، ومنع قنوات التمويل الجديدة".
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن "دعم إيران، عبر الحرس الثوري، يتيح لحماس والجهاد الإسلامي ممارسة الأنشطة الإرهابية، ولا سيما عبر نقل الأموال وتزويد الأسلحة والتدريب الميداني".
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن المملكة المتحدة "ستواصل استخدام كل ما لديها من سبل لعرقلة النشاط المقيت لهذه المنظمة الإرهابية".
كيانات وقياديون وميسرون ماليون
ويشمل الإجراء الأميركي والبريطاني أفراداً وقياديين بارزين في الفصيلين الفلسطينيين، بالإضافة إلى شركات وميسرين ماليين شاركوا في إدارة محفظة الاستثمارات الدولية السرية لحركة "حماس"، من بينهم القيادي وأحد مؤسسي "حماس"، محمود الزهار، وممثل "الجهاد الإسلامي" في إيران ناصر أبو شريف، ونائب الأمين العام لـ "الجهاد الإسلامي" محمد الهندي، والقيادي في الحركة معاذ إبراهيم العتيلي.
كما شملت العقوبات مؤسسة "مهجة القدس" في غزة، التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي"، لتوفير الدعم المالي لأسر مقاتلي الحركة وأسراها، بالإضافة إلى شركة "نبيل شومان" للصرافة في لبنان، على خلفية اتهامها بإجراء تحويلات مالية بين حركة "حماس" وإيران.
وأشار بيان وزارة الخزانة الأميركية إلى مؤسسة "مهجة القدس" التي يرأسها عضو المكتب السياسي في "الجهاد الإسلامي"، جميل يوسف أحمد عليان، الذي قال البيان إنه "يشرف على الشؤون المالية للجهاد الإسلامي في فلسطين فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية المهمة للمجموعة".
وعن مؤسسة "نبيل شومان" للصرافة في لبنان، قالت وزارة الخزانة إن الشركة تعمل "بمنزلة قناة لتحويل الأموال إلى حماس، وحوّلت عشرات الملايين من الدولارات من إيران"، وشملت العقوبات مؤسس الشركة نبيل خالد شومان وابنه خالد شومان وصرافين آخرين في لبنان هما رضا علي خميس وحامد أحمد الخضري.
قائد "سرايا القدس"
كما شملت العقوبات الأميركية والبريطانية عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية لـ "الجهاد الإسلامي"، أكرم العجوري، والمقيم في العاصمة السورية دمشق.
وذكر بيان الخزانة الأميركية أن العجوري "قام بتنسيق عمليات التدريب والتجنيد العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين وغزة وسوريا والسودان ولبنان واليمن".
ويُعرف أكرم العجوري بأنه أحد أبرز المسؤولين العسكريين في "الجهاد الإسلامي"، وقائد "سرايا القدس"، وتتهمه إسرائيل، منذ سنوات، بالمسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية بشكل دوري من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، كما تتهمه بأنه تربطه "صلات قوية ومميزة" بإيران و"الحرس الثوري" و"حزب الله".
وتعرض العجوري لعدة محاولات اغتيال من جانب إسرائيل، إحداها في تشرين الثاني من العام 2019، حيث استهدفت طائرة إسرائيلية منزله بثلاثة صواريخ في منطقة المزة بدمشق، إلا أنه نجا وقُتل ابنه وأصيب أفراد آخرون من عائلته.
