icon
التغطية الحية

عشية أول صلاة جمعة.. الشرطة الإسرائيلية تضع تحصينات لعناصر خارج أبواب الأقصى

2024.03.14 | 18:00 دمشق

55
عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي يقفون عند أحد أبواب المسجد الأقصى، القدس الشرقية، 19 نيسان/أبريل 2022 (الإعلام العبري)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وضعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، تحصينات لعناصرها خارج أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد أيام من إعلان تل أبيب فرض قيود على دخول الفلسطينيين لإقامة صلاة الجمعة في شهر رمضان.

وأفادت وكالة "الأناضول" بأن الشرطة الإسرائيلية قامت باستبدال الحواجز الحديدية بمجسمات حديدية مربعة يقف بداخلها عناصر الشرطة.

في المقابل، نفت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، ما وصفته بـ"إشاعات عن وضع عوائق أمام دخول المصلين الى المسجد"، ووصفت هذه الأخبار بأنها "كاذبة".

الإثنين الماضي، في أول أيام رمضان، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال الشهر الفضيل.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه سيسمح بدخول المصلين من أراضي الضفة الغربية إلى القدس الشرقية شرط الحصول على تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية.

وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.

يذكر أن جميع الحواجز حول القدس الشرقية جرى إغلاقها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ومنذ بدء رمضان لم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح، بحسب "الأناضول".

حماس تدعو لكسر الحصار عن الأقصى

تتزامن التحصينات الأمنية لقوات الاحتلال أمام أبواب الأقصى، مع دعوة حركة "حماس"، اليوم، الفلسطينيين إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام "العدوان" الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وقالت الحركة، في بيان رسمي، "نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الصهيوني الذي يتربص به في هذه الأوقات".

ودعت "حماس" الفلسطينيين في أحياء وبلدات وقرى القدس "للالتزام في أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك فقط".