icon
التغطية الحية

عشرات القتلى لـ النظام بمعارك جنوب دمشق (صور)

2018.05.15 | 22:05 دمشق

تنظيم "الدولة" يعطب عربة BMP لـ قوات النظام جنوب دمشق (إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل عشرات العناصر لـ قوات النظام، خلال هجماتها المستمرة على ما تبقّى مِن مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة" جنوب العاصمة دمشق، وسط مقاومة "شرسة" لـ "التنظيم" ورفضه لأي حل يقضي بنقل عناصره إلى خارج المنطقة.

وذكرت صفحات موالية لـ النظام على "فيس بوك"، مقتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، خلال 24 ساعة، بمعارك ما تزال مستمرة مع تنظيم "الدولة" منذ نحو شهر، في حي الحجر الأسود (معقل "التنظيم" الرئيس) ومخيم اليرموك المجاور.

ونشرت تلك الصفحات الموالية ومنها صفحة "شهداء سوريا"، صوراً وأسماء لـ عشرات العناصر مِن النظام الذي قتلوا خلال المعارك المستمرة جنوبي دمشق، فيما نشرت صفحات أخرى مقاطع مصوّرة تظهر أجواء المعارك "الشرسة" في شوارع المنطقة.

وأشارت وسائل إعلام النظام، قبل يومين، إلى تقدم قوات النظام  في محور مسجد "الزبير" بحي الحجر الأسود، وسيطرته على نقاط عدّة هناك، في حين قتل 30 عنصراً للنظام بهجوم لـ تنظيم "الدولة"، صدّ خلاله محاولة تقدمهم في حي التضامن ومخيم اليرموك.

من جانبها، قالت صفحات محلية،  إن 50 عنصراً لـ قوات النظام قتلوا في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، إضافة لـ إعطاب دبابتين خلال المواجهات مع تنظيم "الدولة"، موضحةً أن مجموعة كاملة للنظام وقعت في حقل ألغام زرعها "التنظيم" في منطقة المخيم.

وقتل 670 عنصرا لـ قوات النظام خلال ثلاثة أسابيع من بدء الحملة العسكرية على مخيم اليرموك والأحياء الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة" جنوبي دمشق، فيما قتل 159 عنصراً من "التنظيم"، وسط محاولات مستمرة للطرفين بالتقدم على حساب الآخر.

يشار إلى أن تنظيم "الدولة" ما زال يسيطر على نحو "80 في المئة" من مخيم اليرموك و"40 في المئة" من حي الحجر الأسود، و أجزاء من حيي القدم والتضامن، في ظل قصفٍ مكثّف لـ روسيا والنظام على المنطقة، التي شهدت وقوع العديد مِن الضحايا المدنيين، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية والأبنية السكنية.

وتحاول قوات النظام عبر حملتها العسكرية على الأحياء المتبقية جنوب دمشق، السيطرة عليها أو تهجيرها بـ"مفاوضات"، بعد إتمام عملية تهجير البلدات الثلاث القريبة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، إضافةً لـ انتهاء حملتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، وتهجيرها بشكل كامل إلى الشمال السوري.