icon
التغطية الحية

عرنوس يطالب بتفعيل عمل "لجنة حكومية مشتركة" بين سوريا وموريتانيا

2024.01.15 | 11:33 دمشق

عرنوس مع اليوم الداه صهيب رئيس لجنة الأخوّة البرلمانية السورية-الموريتانية
عرنوس مع اليوم الداه صهيب رئيس لجنة الأخوّة البرلمانية السورية-الموريتانية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالب رئيس الوزراء في حكومة النظام السوري حسين عرنوس، الأحد، بتفعيل عمل "لجنة حكومية مشتركة" بين سوريا وموريتانيا.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عرنوس مع رئيس لجنة الأخوّة البرلمانية السورية-الموريتانية الداه صهيب، في العاصمة دمشق.

وقال حساب "رئاسة مجلس الوزراء" إن عرنوس لفت إلى ضرورة تفعيل عمل اللجنة الحكومية المشتركة، وأن تجد وثائق التعاون الموقعة بين البلدين الشقيقين طريقها إلى حيز التنفيذ.

وأضاف أن عرنوس أعرب عن رغبة حكومة النظام في عقد اجتماع للجنة المشتركة بأقرب وقت، لتكون "أساساً لتحريك ملف التعاون الاقتصادي بين البلدين".

وتحدث عن رغبة حكومة النظام السوري في "الاستفادة من التجربة الموريتانية" في قطاع الثروة السمكية، سواء من حيث توريد المنتجات السمكية أو إقامة مشاريع صناعات غذائية مشتركة.

كما تطرق إلى تصدير المنتجات السورية ولاسيما الأقمشة والألبسة والمنتجات الزراعية والأدوية إلى موريتانيا، معرباً عن "الترحيب بأي جهود أو مقترحات لتكون لجنة الأخوّة فاعلة وتستطيع تحريك ملفات التعاون المشترك".

العلاقات بين موريتانيا والنظام السوري

يشار إلى أن موريتانيا لم تغلق سفارتها أو تسحب سفيرها في دمشق عقب قرار الجامعة العربية في تشرين الثاني من العام 2012، والقاضي بتجميد عضوية سوريا في الجامعة، وحافظت على علاقاتها الدبلوماسية الكاملة طوال السنوات الماضية، إلا أنها نقلت عملياتها إلى الأردن، نتيجة الوضع الأمني في البلاد، فيما بقيت السفارة السورية في العاصمة الموريتانية نواكشوط تعمل بشكل طبيعي.

وسبق لمسؤولين في حكومة النظام أن عبروا أكثر من مرة عن إشادتهم بموقف موريتانيا الداعم لسوريا، ومن بينهم نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور، الذي قال إن بلاده "لن تنسى موقف موريتانيا الداعم لها".

كما قامت عدة وفود برلمانية موريتانية بزيارة دمشق خلال السنوات الأخيرة، في إطار عمل جمعية الصداقة البرلمانية السورية الموريتانية، والتي تضم بعض البرلمانيين المحسوبين على التيار البعثي، والتيارات القومية الأخرى.