icon
التغطية الحية

عبر 11 لواء عسكرياً.. النظام يروج لهجمات عشائرية "كبيرة وغير مسبوقة" ضد "قسد"

2023.11.13 | 14:30 دمشق

يأتي ذلك بعد توعد شيخ قبيلة العكيدات في سوريا إبراهيم الهفل بشن هجمات ضد "قسد"
يأتي ذلك بعد توعد شيخ قبيلة العكيدات في سوريا إبراهيم الهفل بشن هجمات ضد "قسد"
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إعلام النظام السوري يروج لهجمات عشائرية ضد قوات "قسد" في شمال شرقي البلاد.
  • أشارت المصادر إلى تشكيل قيادة عسكرية موحدة تضم 11 لواء عسكرياً من أبناء العشائر والقبائل العربية لمواجهة "قسد".
  • الهجمات ستكون كبيرة ومنسقة وغير مسبوقة، ومن المتوقع أن تحدث ثورة جديدة ضد "قسد".

بدأت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري الترويج لهجمات عشائرية "كبيرة وغير مسبوقة" ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي البلاد، بعد أيام من إعلان شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، عن تشكيل "قيادة موحدة" تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر بهدف قتال "قسد".

هجمات "كبيرة ومنسقة" ضد "قسد" من قبل 11 لواء عسكرياً

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، عن مصادر عشائرية في ريف دير الزور الشرقي، أن "تشكيل قيادة عسكرية موحدة تضم 11 لواء عسكرياً من أبناء العشائر والقبائل العربية لمواجهة قسد تحت مسمى قوات العشائر العربية، سيؤتي ثماره قريباً على شكل انتفاضة جديدة ستزعزع أركان الميليشيات بقوة غير معهودة قبلاً"، بحسب وصفها.

وأضافت أن "القيادة العسكرية الموحدة لـ قوات العشائر العربية، تعد العدة جيداً في المرحلة الحالية لشن هجمات كبيرة ومنسقة وغير مسبوقة ضد قسد خلال الأيام القليلة القادمة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الألوية المنضوية في صفوف قوات العشائر العربية بدأت بتشكيل فرق استخبارات خاصة بكل واحد منها، على أن تتوحد لاحقاً في جهاز استخباري واحد يتبع للقيادة العسكرية، وذلك لتأمين انشقاق المتعاملين مع قسد".

تشكيل "قيادة موحدة" للعشائر

وقبل أيام أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، عن تشكيل "قيادة موحدة" تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقال "الهفل" في تسجيل صوتي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ الألوية تهدف إلى قتال "مرتزقة قسد ضمن معارك كرّ وفرّ".

ولفت إلى أن ضربات الألوية والكتائب ستكون "نوعية"، تحت مسمى قوات العشائر التي "لا تنتمي إلى أي جهة أو حزب معين، وتهدف إلى تحرير الأرض من الغرباء كوادر قنديل الذين يسرقون خيرات البلاد".

ما أسباب الاشتباكات بين قوات العشائر و"قسد"؟

وبدأت القصة عندما اعتقلت "قسد" في حملة أمنيّة، في 27 من آب الماضي، أحمد الخبيل (أبو خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة "مجلس دير الزور العسكري"، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور، لتندلع الاشتباكات بعدها بين "قسد" والعشائر العربية، التي أكدت أن حراكها لا يتعلق باعتقال "الخبيل"، إنما بممارسات "قسد" وتعرض أبناء المنطقة للظلم تحت إدارة هذه القوات.

وبعد 10 أيام، أعلنت "قسد" انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، وسيطرتها على معظم البلدات والقرى التي خرجت عن سيطرتها، وذلك عقب اشتباكات دامية أدت إلى نزوح 6500 عائلة، وأسفرت عن 96 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، بحسب الأمم المتحدة، إلا أن ارتدادات المعركة ما زالت مستمرة حتى الآن.