icon
التغطية الحية

عبر قوارب صغيرة.. تفريغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل "الرصيف البحري" بغزة

2024.03.16 | 14:21 دمشق

1111
جانب من عملية تفريغ حمولة السفينة "أوبن آرمز" التي تحمل مساعدات إنسانية عبر قوارب صغيرة ونقلها إلى شاطئ مدينة غزة، 15 آذار/مارس 2024 (AFP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتهت أعمال تفريع حمولة أول سفينة مساعدات بعد وصولها قبالة شواطئ غزة، اليوم السبت، قادمة من ميناء لارنكا القبرصي، باستخدام قوارب صغيرة تنقل المساعدات من السفينة التي رست على بعد مئات الأمتار من الشاطئ.

وذكرت وكالة "الاناضول" أن قوارب صغيرة بدأت، أمس الجمعة، بتفريغ حمولة السفينة "أوبن آرمز" ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة وانتهت من عملها صباح السبت.

وكانت السفينة "أوبن آرمز" انطلقت الثلاثاء من ميناء لارنكا في قبرص، وتعد أول سفينة تصل إلى الرصيف البحري الذي أعلنت واشنطن عزمها على إنشائه في قطاع غزة لزيادة المساعدات للفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة.

ووفقاً للأناضول، فإن السفينة كانت تقف على بعد مئات الأمتار من شاطئ غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.

يذكر أن الرصيف البحري قد يستغرق إنشاؤه مدة 6 أشهر ويحتاج مشاركة نحو 1000 جندي أميركي يشرفون على نقل المساعدات من السفن التي سترسو على الرصيف إلى شواطئ غزة من دون أن تطأ أقدامهم الأرض، وفق التقديرات الأميركية.

وتأتي خطة استخدام القوارب الصغيرة لتفريغ الحمولة في ظل غموض يكتنف آلية توزيع المساعدات ومن سيستلمها ومن يشرف على التوزيع، مع رفض إسرائيل أن يكون لحماس دور في ذلك.

يشار إلى أن أعمال تمهيد الرصيف البحري تجري حالياً في منطقة تقع تحت سيطرة القوات الإسرائيلية جنوب غربي غزة.

أول سفينة إنسانية إلى غزة

أعلنت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" الخيرية الدولية، الثلاثاء الماضي، انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس على التوالي.

وبحسب المؤسسة الخيرية، فإن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، من جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية، وفق تقديرات العديد من المؤسسات الدولية.

في غضون ذلك، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.