icon
التغطية الحية

طهران: الرد المحتمل على هجوم دمشق "دفاع مشروع لمعاقبة المعتدي"

2024.04.11 | 21:56 دمشق

حسين أمير عبد اللهيان - رويترز
حسين أمير عبد اللهيان - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ رد بلاده المحتمل على قصف إسرائيل للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، يعتبر "دفاعاً مشروعاً لمعاقبة المعتدي"، بحسب وصفه.

ووفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، فإن حديث عبد اللهيان، جاء في اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

وأشار البيان، إلى أن عبد اللهيان "رفض دعوة ألمانيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضد إسرائيل"، مضيفاً أن "الحل الوحيد لمعالجة المشكلة الحالية، يتمثل في وقف الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة".

واعتبر الوزير الإيراني أن "السبب وراء إخفاق جهود ألمانيا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة هو فشلها في البقاء على الحياد بينما تستمر هذه الإبادة الجماعية (في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية).

وأضاف عبد اللهيان أن "الكيان الإسرائيلي عندما يخرق مبادئ القانون الدولي ومعاهدات فيينا، وينتهك حصانة الأشخاص والمواقع الدبلوماسية بالكامل، فإن الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي، يصبح ضرورة"، وفق تعبيره.

توعد إيراني وتهديد إسرائيلي

ويوم أمس الأربعاء، ذكر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل "يجب أن تُعاقب وستعاقَب" على مهاجمتها مقر القنصلية الإيرانية بدمشق.

 وفي كلمة بمناسبة عيد الفطر، قال خامنئي إن "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب"، معتبراً أن الهجوم "انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية التي تنص على حرمة المباني الدبلوماسية".

وذكر المرشد الإيراني أن "القنصليات والسفارات في أي دولة هي بمنزلة أراضٍ لتلك الدولة، والهجوم على قنصليتنا يعني الهجوم على أراضينا"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.

ورداً على وعيد خامنئي، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران بقصف أراضيها، حيث قال في تغريدة عبر منصة "إكس"، إنه "إذا شنت إيران هجوماً من أراضيها، فسترد إسرائيل في داخل إيران".

ونشر وزير الخارجية الإسرائيلي تغريدته باللغتين، العبرية والفارسية، ووضع علامة على حساب المرشد الإيراني خامنئي.

استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق

في الأول من نيسان/ أبريل الجاري، استهدفت مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف-35"، مبنى القنصلية الإيرانية الكائن على "أوتوستراد المزة" غربي مدينة دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

كذلك أسفرت الغارة عن مقتل القيادي البارز في "الحرس الثوري الإيراني" محمد رضا زاهدي ونائبه وخمسة من المستشارين الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى 6 سوريين لم يعلن النظام عنهم.