icon
التغطية الحية

طمعا بـ2.4 مليون يورو.. محاكمة سورية بتهمة قتل زوجها حرقا في ألمانيا

2024.05.22 | 05:59 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 10:33 دمشق

تمثل المرأة السورية أمام محكمة ميمينغن الألمانية بتهمة قتل زوجها حرقاً (د ب أ)
تمثل المرأة السورية أمام محكمة ميمينغن الألمانية بتهمة قتل زوجها حرقاً (د ب أ)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأت منذ يوم الثلاثاء محاكمة امرأة ألمانية - سورية تبلغ من العمر 34 عاماً أمام المحكمة الإقليمية في منطقة ميمينغن بولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا، بتهمة قتل زوجها حرقاً عبر تخديره وإشعال النار في منزلهما.

ويتهم الادعاء العام المرأة "بقتل زوجها البالغ من العمر 38 عاماً، عندما أعطته في شهر أيار من العام الماضي قرصاً منوماً على أنه دواء مقوٍّ للخصوبة، وأشعلت النار في أغراض فردية في الشقة التي يتشاركانها في ميمينغن، ويُقال إن الدخان المتصاعد بسبب الحريق المشتعل أدى إلى مقتل والد أطفالها الخمسة". وفقاً لصحيفة (زود دويتشه) الألمانية. 

وفي اليوم الأول من المحاكمة، افترض محامي الدفاع أنه "كان حادثاُ مأساوياً وليس حريقاً متعمداً". معتبراً أن "الاتهامات التي وجهها مكتب المدعي العام متناقضة ولا يمكن إثباتها مادياً، وليس هناك أي دليل أو أداة ملموسة تدل على الجريمة".

ويرى محامي الدفاع أن "لائحة الاتهام التي تستند أيضاً إلى حد كبير على تقييم البيانات الموجودة على الهاتف المحمول للمتهمة ليست دليلاً على أن المدعى عليها كانت في الشقة عندما اندلع الحريق، فيمكن لأي فرد من العائلة استخدام الهاتف المحمول"، متهما الادعاء العام بأنه "لم يتعامل بشكل مكثف بما فيه الكفاية مع مسار الأحداث في الأساس".  

هل قتلت زوجها طمعاً بـ 2.4 مليون يورو؟

ويتهم مكتب المدعي العام المرأة الألمانية ذات الأصول السورية بـ "التخطيط لقتل زوجها بدافع الطمع". مضيفاً أنها "خططت بالفعل لارتكاب الجريمة في نهاية عام 2022 وبحثت في مختلف الاحتمالات، وبصفتها وريثة، فإنها أرادت الحصول على ما مجموعه مليونين و400 ألف يورو من شركة التأمين".

وحول هذه التهمة قال محامي الدفاع إن "المرأة لم تكن في ضائقة مالية، وعلاوة على ذلك، لم تكن شركة التأمين ستدفع لها على أي حال، حيث إنها لم تُستخرج إلا في بداية العام". معتبراً أن "التغاضي عن مثل هذه التفاصيل المهمة في أثناء التخطيط المكثف للجريمة غير واقعي".

ويعتقد المحامي أن "والد المتهمة هو المشتبه به، باعتباره لم يكن على علاقة طيبة مع الضحية، ويُقال إنه شاهد الحريق المشتعل من شقته القريبة، ولم يتصل بفرق الإطفاء". ويُزعم أيضاً أنه "تعمد إبعاد المتهمة عن شقتها بدعوتها لتناول وجبة طعام".

ووفقاً للصحيفة "لم تدلِ المدعى عليها في البداية بأي تصريح بشأن التهم الموجهة إليها، ومن المقرر أن تستغرق المحاكمة 23 يوماً، ومن المتوقع أن يصدر الحكم في نهاية شهر آب المقبل، وإذا أدينت المتهمة بالقتل، فقد تواجه عقوبة السجن مدى الحياة".