البث المباشر
قبضت الشرطة الألمانية اليوم الإثنين على رجل سوري يبلغ من العمر 39 عاماً بتهمة قتل طليقته داخل شقتها في منطقة (غرونه) التابعة لمدينة غوتينغن بولاية ساكسونيا السفلى شمالي ألمانيا.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية "بعد مقتل امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً في مدينة غوتينغن، أصدر القاضي المسؤول أمراً بالقبض على زوجها يوم الإثنين". حيث يتهم مكتب النيابة العامة في غوتنغن الرجل البالغ من العمر 39 عاماً بالمسؤولية عن مقتل المرأة المنفصلة عنه.
وأوضحت الوكالة أن "الرجل السوري محتجز الآن في سجن روزدورف، ويشتبه بشدة في أنه قتل طليقته وهي من سوريا أيضاً، في شقتهما". وقال المدعي العام أندرياس بويك إن "الزوج ما يزال صامتاً بشأن الادعاءات الموجهة ضده". مشيراً إلى أنه "كان يزورها ليلة الأحد، وبعد تلقي مكالمة طوارئ، عثرت الشرطة على المرأة المتوفاة، وألقت القبض على المشتبه به دون مقاومة".
وأضافت الوكالة أن "المعلومات حول مسار الجريمة والدافع المحتمل وسبب الوفاة الدقيق بقيت غير واضحة". وبحسب بويك فإن "المعلومات حول سلاح الجريمة المحتمل، على سبيل المثال، لا يمكن تقديمها في الوقت الحالي لأسباب تكتيكية تتعلق بالتحقيق".
أم لأربعة أطفال
ووفقاً للقانون الجنائي الألماني، "يُعاقب على القتل الخطأ بالسجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وفي الحالات الخطيرة بشكل خاص، يمكن للمحكمة أيضاً أن تفرض عقوبة السجن مدى الحياة".
ويحقق مكتب المدعي العام والشرطة الآن في القضية على وجه الخصوص "لاحتمال وجود خصائص القتل، مثل الحقد أو القسوة، وإذا ثبتت هذه الخصائص، يمكن للادعاء العام توجيه تهم القتل". بحسب الوكالة.
ويقول المدعي العام بويك إن "للزوجين أربعة أطفال قاصرين، وكانوا في الشقة وقت ارتكاب الجريمة، وقد وُضعوا تحت الرعاية. وما يزال التحقيق في القضية جارياً".
السجن مدى الحياة لسوري متهم بقتل زوجته
وفي آذار الفائت، قضت محكمة مقاطعة فلينسبورغ الألمانية بالسجن مدى الحياة على لاجئ سوري يبلغ من العمر 36 عاماً بتهمة قتل زوجته، وذلك في القضية المتعلقة بوفاة امرأة دعستها شاحنة على الطريق السريع A7 في ولاية (شليسفيش هولشتاين)، قرب الحدود الألمانية الدنماركية. حيث اعتبرت المحكمة أن "الشروع في القتل المقترن بالأذى الجسدي الخطير والمؤدي إلى الموت قد ثبت".
وكان المدعى عليه يُحاكم منذ أيار 2022 بتهمة قتل زوجته التي دعستها شاحنة على الطريق السريع في 20 تشرين الثاني 2021، وقد توفيت بسبب الصدمة الناجمة عن الحادث، لكنها كانت مصابة بنحو 40 جرحاً بسكين قبل أن تصدمها الشاحنة. واعتبر القاضي أن "هذه الجروح كانت من المحتمل أن تؤدي إلى الموت".
