icon
التغطية الحية

طلب منه سيجارة.. مواطن تركي يقتل شاباً سورياً طعناً في إزمير | فيديو

2023.09.14 | 18:13 دمشق

آخر تحديث: 27.09.2023 | 12:38 دمشق

الشاب السوري إبراهيم دلي حسن (صفحة طه الغازي)
الشاب السوري إبراهيم دلي حسن (صفحة طه الغازي)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • شاب سوري يدعى إبراهيم دلي حسن توفي متأثرا بجراحه بعد تعرضه لعدة طعنات من قبل مواطن تركي في إزمير.
  • تم نقل الشاب إلى المستشفى ووضعه في قسم العناية المركزة، لكنه فارق الحياة بعد عدة أيام.
  • ألقت السلطات التركية القبض على القاتل، وبدأت الإجراءات القانونية بحقه.
  • أكد الناشط الحقوقي طه الغازي أنه يتواصل مع نقابة المحامين في إزمير لتقديم الدعم القانوني للعائلة.

فقد شاب سوري حياته إثر تعرضه لعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده من قبل مواطن تركي في إزمير، وذلك بعد أن طلب الأخير سيجارة منه.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة شاب سوري يدعى "إبراهيم دلي حسن" في المستشفى التي كان يتلقى العلاج فيها مدة أيام في ولاية إزمير عقب تعرضه لعدة طعنات من قبل مواطن تركي.

ونقل الناشط الحقوقي، طه الغازي، عن شقيق الشاب المقتول تفاصيل الحادثة، حيث أفاد في منشور شاركه على صفحته الرسمية، بأن الشاب "حسن" كان يتسوق من أحد أسواق المدينة برفقة صديقه مساء يوم السبت الفائت، عندما جاء إليه شابان تركيان، وطلب أحدهما سيجارة.

وأجاب الشاب "حسن" على طلب التركي أنه لا يدخن، فما كان منه إلا أن أخرج سكيناً كان معه وطعن "حسن" عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده قبل أن يلوذ بالفرار.

وأضاف: "تم نقله وإسعافه لإحدى المستشفيات الحكومية، ووضع تحت المراقبة الطبية في قسم العناية المركزة لعدة أيام، بالرغم من العناية الطبية التي قدمت له إلا أنّه فارق الحياة يوم أمس متأثراً بجراحه".

وأوضح الناشط الحقوقي "الغازي" أن السلطات التركية استطاعت إلقاء القبض على القاتل عقب الواقعة، وأعلنت عن بدء الإجراءات في محاسبة الجاني ومعرفة دوافعه التي أدت لارتكابه هذه الجريمة.

وأكد "الغازي" على أنه بدأ التنسيق مع عدد من الكوادر الحقوقية في نقابة المحامين الأتراك في إزمير بهدف تقديم الدعم القانوني للعائلة ومتابعة سير القضية.

العنصرية في تركيا

وشهدت الآونة الأخيرة، تصاعداً في الانتهاكات العنصرية بحق اللاجئين السوريين بشكل خاص والعرب بشكل عام في تركيا، بسبب حملات التحريض المستمرة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ضد السوريين وطردهم من البلاد.

وتؤدي هذه الحملات العنصرية إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء، سواء تجاه اللاجئين السوريين أو حتى السياح القادمين من دول عربية، وبات لا يمر يوم من دون أن ينتشر خبر عن حادثة جديدة.

ويتعرض اللاجئون السوريون لاعتداءات جسدية في الطرقات ووسائل النقل العامة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات خطيرة وحتى الوفاة.

وفي بعض الحالات يتعرض السوريون للمضايقات والانتهاكات والاعتداءات، ونتيجة لكونهم سوريين باعتبارهم الحلقة الأضعف، غالباً ما يتم تزوير الحقائق أو قلبها، مثل حادثة الطفل السوري قبل عدة أيام الذي تعرض للطعن على يد طفل تركي، ونشرت وسائل الإعلام التركية ضمن حملة تحريض ممنهجة على اللاجئين السوريين الحادثة مع عكس الخبر.