icon
التغطية الحية

طلاب جامعة الفرات بالحسكة يطالبون بعودتهم إلى مقاعدهم الدراسية

2022.03.22 | 10:11 دمشق

maxresdefault.jpg
جامعة الفرات في الحسكة (صفحة الجامعة على فيس بوك)
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

طالب عشرات من الطلاب، في جامعة الفرات فرع الحسكة، بعودتهم إلى مقاعدهم الدراسية بعد توقفها على خلفية هجوم تنظيم الدولة الأخير على سجن غويران ورفض "الإدارة الذاتية" تسليم مباني الجامعة التي دمرت خلال الهجوم لحكومة النظام السوري.

وقال مصدر إداري رفض الكشف عن هويته لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 25 ألف طالب وطالبة ضمن 9 كليات في مدينة الحسكة حرموا الدوام الجامعي وامتحانات الفصل الأول بسبب تعليق العملية التعليمية من جانب إدارة جامعة الفرات، بعد رفض "الإدارة الذاتية" تسليم المباني التابعة للجامعة والواقعة ضمن مناطق نفوذها، لحكومة النظام لا سيما بعد الدمار الذي لحق بها من جراء قصف التحالف خلال هجوم سجن غويران.

وأوضح المصدر أن قوات سوريا الديمقراطية طردت فريقا من إدارة جامعة الفرات بعد موافقة الإدارة الذاتية على دخولهم مبنى إدارة الجامعة في الحسكة وتسلم تجهيزات وأرشيف الطلبة من الكليات الثماني الواقعة في حي غويران تحت سيطرة قسد، رغم النقاشات والجلسات المتكررة بين الجانبين في مدينة الحسكة .

وذكر المصدر أن إدارة جامعة الفرات شارفت على الانتهاء من دراسة مشروع نقل كليات جامعة الفرات فرع الحسكة الى دير الزور بشكل كامل كرد على رفض قسد تسليم مباني الكليات وتجهيزاتها، وذلك بالاعتماد على نظام الأتمتة وبصورة إلكترونية بعد فقدان كافة ملفات الطلبة في الكليات التي تسيطر عليها قسد .

صراع "قسد" والنظام على النفوذ يعطل العملية التعليمية

وقال "وسيم الحريث" طالب في كلية الهندسة المدنية بمدينة الحسكة "بعد قصف مبنى الكلية في المدينة وجهتنا إدارة الجامعة للدوام في مبنى كلية العلوم وجميعها ضمن مناطق قسد باستثناء الحقوق تقع في مربع النظام الأمني، ولكن رغم كل ذلك لم ندخل كلية العلوم مطلقاً بسبب توقيف العملية التعليمية من قبل إدارة الجامعة".

وتابع "أي صراع يقوم بين قسد والنظام يتم تعطيلنا عن الدراسة ونحرم من تقديم الامتحانات، دائما نحن الضحية، يجب أن يكون هناك حل لما نحن فيه ".

كما أضاف أمجد العاني من أهالي مدينة الرقة وطالب في كلية العلوم "حاولت أن استخرج مصدقة من أجل تأجيل الخدمة الإلزامية رفضوا منحها بسبب تعليق الدوام من جانب إدارة الجامعة".

بينما تقول عبير البوشي طالبة في كلية المعهد التقاني "نحتاج الى مبنى جديد حتما لاستمرار العملية التعليمية بسبب تدمير كامل بناء المعهد، إذ لم تتخذ إدارة الجامعة أي قرار بذلك بينما تتجاهل الإدارة الذاتية معاناة الطلبة وتتمسك برأيها كي تستولي على هذه الأبنية وتحولها لمقار لها ".

وتعرض مبنى كلية الهندسة المدنية والمعهد التقاني وكلية الاقتصاد في حي غويران لقصف من جانب التحالف الدولي خلال هجوم سجن غويران.

وسيطر مئات السجناء من تنظيم الدولة على سجن الصناعة بحي غويران، بعد هجوم شنته خلايا التنظيم من خارج السجن بسيارات ملغمة استهدفت محيط السجن، وبعد الهجوم خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج.