icon
التغطية الحية

كم عدد عناصر "داعش" الذين فروا من سجن غويران شمال شرقي سوريا؟

2022.02.11 | 12:14 دمشق

cab12405-2b42-4751-88f8-979be42c2e8b.jpg
هجوم غويران في ريف الحسكة (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤول أمني عراقي، إن 20 عنصراً خطيراً من عناصر تنظيم الدولة "داعش" فروا من سجن غويران في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا بعد هجمات كانون الثاني الماضي.

ودعا مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أمس الخميس، خلال لقائه في بغداد سفير الاتحاد الأوروبي في العراق ڤيليه ڤاريولا، دعا الاتحاد الأوروبي، إلى حث أعضائه على سحب رعاياهم من مخيم الهول شمال شرقي سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

ويضم مخيم الهول معسكرات يحتجز فيها عائلات عناصر "داعش" من جنسيات مختلفة، يتجاوز أعدادهم عشرات الآلاف، وترفض دولهم استعادتهم.

وأكّد الأعرجي في بيان له أن "وجود هذا العدد الكبير من الإرهابيين في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع ضعف الإمكانيات يشكل خطراً مستمراً ودائماً إن لم يقم المجتمع الدولي بواجباته".

وكانت خلايا "تنظيم الدولة" نفّذت هجوماً واسعاً، في 20 من كانون الثاني الجاري، على سجن الصناعة في غويران، بدأ باستهداف أسوار السجن، الذي يحوي مئات من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وحينئذٍ، خرج عشرات السجناء من مهاجعهم وفرضوا سيطرتهم الكاملة على السجن داخلياً، كما انتشروا في عدة أحياء مع مجموعة من عناصر التنظيم كانت تنتظرهم في الخارج، واستمرت الاشتباكات عدة أيام قبل أن تتمكن "قسد" من إعادة السيطرة على السجن بدعم من التحالف الدولي.

وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، شدد العراق إجراءات الأمن على حدود سوريا والتي تمتد على مسافة 600 كيلومتر، بعد المعارك بين "قسد" و "داعش" خاصة أن الحدود العراقية - السورية تشكل هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة، إذ يتسلل عبرها مسلحو "داعش" .