icon
التغطية الحية

طائرات إسرائيلية تستهدف محيط دمشق للمرة الثانية خلال 12 ساعة

2024.02.10 | 01:28 دمشق

طائرات إسرائيلية تستهدف محيط دمشق للمرة الثانية خلال 12 ساعة
طائرات إسرائيلية تستهدف محيط دمشق للمرة الثانية خلال 12 ساعة (رويترز)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنت طائرات إسرائيلية، بعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، غارات استهدفت محيط العاصمة دمشق.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن الغارات استهدفت مواقع بين قرى الأسد وبلدة الديماس في ريف دمشق، مؤكداً أن "أنظمة الدفاع الجوي لم تتصد لأي أهداف في الأجواء".

وأشار المصدر إلى أن القصف أسفر عن قتيلين وعدة جرحى إثر سقوط أحد الصواريخ على مزرعة بالقرب من قرى الأسد، فيما لم يتسن لتلفزيون سوريا التأكد من عدد القتلى حتى الساعة.

وأضاف أن عناصر من الأجهزة الأمنية وميليشيات مرتبطة بإيران فرضت طوقاً أمنياً حول المزرعة وحظرت التصوير واقتراب أي أحد من الموقع، باستثناء سيارات الإسعاف.

من جانبها ذكرت وزارة الدفاع التابعة للنظام أن طائرات إسرائيلية شنّت غارات، عند الساعة 01:05 فجراً من سماء الجولان المحتل، استهدفت عدداً من النقاط في ريف دمشق، من دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية حول المواقع المُستهدفة واكتفت بالإشارة إلى أنها ألحقت أضراراً مادية.

ويأتي القصف الإسرائيلي بعد أقل من 12 ساعة على استهداف مماثل لمطار المزة العسكري وحي السيدة زينب في العاصمة دمشق، بحسب "صوت العاصمة".

القصف الإسرائيلي على سوريا

ويوم الجمعة الماضي، قُتل عدد من المستشارين في الحرس الثوري الإيراني، نتيجة لقصف إسرائيلي استهدف مستودعاً مؤقتا لتخزين الأسلحة في محيط مطار عقربا العسكري بدمشق.

وعُرف من القتلى آنذاك، سعيد عليدادي أحد الخبراء التقنيين المختصين بتطوير المسيرات والصواريخ الدقيقة، وكان عمله الرئيسي في مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة ووصل مؤخراً إلى دمشق بعد استدعائه من قبل قيادة الحرس الثوري في السيدة زينب.

الحرس الثوري يسحب كبار ضباطه من سوريا

وكانت خمسة مصادر مطلعة، قد قالت لوكالة "رويترز" إن "الحرس الثوري" سحب كبار ضباطه من سوريا، بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.

وأثار الحرس الثوري الإيراني مخاوفه مع النظام السوري من أن تسرب المعلومات من داخل "قوات الأمن السورية" لعب دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب ما كشفته ثلاثة مصادر للوكالة.

وذكرت ثلاثة من المصادر أنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى رغبتها في تجنب الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.