icon
التغطية الحية

ضرر كبير في محاصيل 8 قرى بالسويداء جنوبي سوريا

2022.05.30 | 12:58 دمشق

maxresdefault.jpg
حقول التفاح في السويداء (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين، أن أضراراً كبيرة أصابت أشجارا مثمرة ومحاصيل في عدد من مزارع قرى في السويداء جنوبي سوريا.

ونقلت صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد، عن مزراعي المحاصيل الحقلية في عدد من قرى المحافظة مطالبهم لمديرية زراعة السويداء ووحداتها الإرشادية بالكشف الحسي على حقولهم المتضررة نتيجة العواصف الرعدية التي تخللتها زخات من البرد مع نهاية شهر نيسان وبداية شهر أيار بهدف التعويض عن الخسائر.

وقال مدير الزراعة في المحافظة أيهم حامد، إن نتائج الجولات الميدانية التي قامت بها لجان مديرية الزراعة بغية تحديد الأضرار الحاصلة على الأشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية بينت أن أضرار البرد بالنسبة للأشجار المثمرة طالت أشجار التفاح والإجاص.

وأضاف حامد أن الأضرار تركزت في "قرية مفعلة – نمرة – أم ظبيب- الغيضة- مدينة شهبا – مردك- يضاف إليها أشجار اللوزيات والتي تركزت في رضيمة اللوا والسويمرة" موضحاً أن نسب الأضرار كانت متفاوتة بين منطقة وأخرى.

وأكد حامد أنه تمت مخاطبة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية بهدف تعويض  المزارعين المتضررين.

تضرر المحاصيل

أما ما يتعلق بالمحاصيل الحقلية فأوضح حامد أن لجان مديرية الزراعة قامت فعلاً بالكشف الحسي على معظم الحقول حيث بينت اللجان وجود أضرار نتيجة البرد على كثير من الحقول التي تركزت معظمها في منطقة شهبا ومردك.

وأردف أنها من الأراضي القابلة للحصاد والتي تقوم المديرية حالياً باستقبال طلبات المزارعين المتضررين منها ليتم تنظيمها ضمن جداول ومخاطبة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية لاحقاً بهدف التعويض لافتاً إلى وجود مناطق أخرى تضررت المحاصيل الحقلية ضمنها بسبب الظروف الجوية شأنها شأن كثير من الحقول ولكن لا يمكن تعويضها لأنها أراض غير قابلة للحصاد حسب كشف لجان المديرية.

ولفت حامد إلى أن الأراضي الزراعية القابلة للحصاد هذا الموسم بالنسبة للقمح تبلغ خمسة آلاف هكتار من القمح المزروع بعلاً ومروياً والإنتاج المتوقع يبلغ نحو 4 أطنان بينما المساحات القابلة للحصاد بالنسبة للشعير تبلغ ألفي هكتار والإنتاج المتوقع لا يتجاوز 420 طناً، وبقية المساحات استثمرت كمراعِ لكونها غير قابلة للحصاد.