icon
التغطية الحية

"ضربة موجعة لدفاعات روسيا الجوية".. أوكرانيا تدمر منصة صواريخ "S-400" |فيديو

2023.08.23 | 17:03 دمشق

آخر تحديث: 23.08.2023 | 17:33 دمشق

منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400" - سبوتنيك
منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400" - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الأوكراني تدمير منصة صواريخ "إس-400" المضادة للطائرات في شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو، واصفاً ذلك بأنه "ضربة موجعة لنظام الدفاع الجوي للمحتل".

وقالت استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، في بيان، إن الهجوم وقع، اليوم الأربعاء في الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي، بالقرب من قرية أولينيفكا في كيب تارخانكوت.

وأضاف البيان أن الانفجار "دمر بشكل كامل" منظومة الـS-400 الدفاعية بعيدة المدى ومتوسطة المدى، وصواريخها وطاقمها عليها.

وتابعت: "ونظراً للعدد المحدود من هذه الأنظمة في ترسانة العدو، فإن هذه ضربة موجعة لنظام الدفاع الجوي للمحتل، الأمر الذي سيكون له تأثير خطير على الأحداث الأخرى في شبه جزيرة القرم المحتلة".

منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400" 

دخلت هذه المنظومة الخدمة في الجيش الروسي عام 2007، وتعتبر ترقية لمنظومة الدفاع الجوي "إس-300" (S-300) التي طورت في تسعينيات القرن الماضي.

و"إس-400" مخصصة لرصد وإسقاط أهداف في مدى يتراوح بين 40 و400 كم، وفي بيئة شديدة التشويش، وتنطلق صواريخها بسرعة قدرها 15 ضعف سرعة الصوت.

والمنظومة مصممة لتدمير طائرات وصواريخ استراتيجية وتكتيكية، وصواريخ باليستية، وأهداف تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي قادرة على تدمير عدة أهداف في آن واحد.

قدرات "إس-400" بين الواقع والمبالغة

في آذار 2019، نشرت وكالة أبحاث الدفاع السويدية (FOI) تقريراً يفيد بأن التصريحات الروسية والتحليلات العسكرية بشأن "دقة قدرة المنظومة الروسية في بلوغ أهداف بعيدة المدى في مجالات الجو والبحر والبر، مبالغ فيها".

ونقلت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية المتخصصة في الشؤون العسكرية، عن تقرير وكالة أبحاث الدفاع السويدية، أن عيوب منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، تكمن في "عدم قدرة رادار المنظومة على التحديد الدقيق لمصدر الهجوم الجوي أو البحري".

ويزيد ضعف هذه الكفاءة "المتباهى بها روسيا"، مع استعمال صواريخ الدفاع طويلة المدى المخصصة لمنحى 400 كم"، وبالتالي تضعف فعالية تصدي المنظومة الصاروخية الروسية، للهجمات المضادة، بحسب التقرير.