icon
التغطية الحية

ضربات جديدة تطال مطارين لـ"نظام الأسد".. مَن المُستهدِف؟

2018.04.17 | 09:04 دمشق

من الضربة الثلاثية على مواقع النظام قرب دمشق - أرشيف
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تعرّض مطارا "الضمير" العسكري في ريف دمشق، و"الشعيرات" العسكري في ريف حمص، فجر اليوم الثلاثاء، لضربات صاروخية نفّذتها جهة "مجهولة"، حسب ما أعلنت وسائل إعلام النظام الرسمية.

وذكرت وسائل إعلام النظام، أنها تمكّنت من اعتراض الصواريخ وإسقاطها في أجواء ريفي حمص ودمشق، دون الكشف عن تفاصيل الضربات والجهة المسؤولة عن الهجوم، وسط ترجيحات بأن تكون "إسرائيل" وراء تلك الضربات مجدّداً.

وحسب الناشطين، فإن مطار "الشعيرات" تعرّض لـ ستة صواريخ "مجنّحة" مجهولة المصدر، بينما تعرّض مطار "الضمير" لـ ثلاثة صواريخ مماثلة، تمّ - حسب إعلام النظام - اعتراضها بصواريخ "أرض - جو" مِن أرض المطارِ ذاته، دون معلومات عن خسائر.

وذكرت العديد مِن الوسائل الإعلامية، خلال اليومين الماضيين، أن صواريخ "مجنّحة" أيضاً، ضربت منطقة "جبل عزّان" (قاعدة يديرها "الحرس الثوري الإيراني) جنوب حلب، ومطار "النيرب" العسكري بمدينة حلب، إضافة لـ قاعدة عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، إلا أن النظام نفى ذلك.

ورداً على سؤال حول تقارير الهجوم على مطارين لـ قوات النظام، فجراً، نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، نفت شن أي هجوم عسكري، على مواقع تابعة لـ قوات النظام في سوريا، حسب وكالة "رويترز".

ويأتي استهداف مطاري "الشعيرات" و"الضمير"، بعد أيام مِن قصف مماثل استهدف مطار "التيفور" العسكري شرق حمص، وأسفر عن مقتل عدد من العناصر بينهم ضبّاط لـ ميليشيات "إيرانية"، أكدت وزارة الدفاع الروسية حينها، أن طائرتين إسرائيليتين "F-15" نفذتا غارات على المطار من الأجواء اللبنانية.

وتعرّض مطار "الشعيرات" العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام شرق حمص أيضاً، لضربة أمريكية بـ 59 صاروخ "توماهوك"، ردّاً على مجزرة "الكيماوي" التي ارتكبتها طائرات النظام انطلاقاً منه، يوم 4 من شهر نيسان 2017، في مدينة خان شيخون بريف إدلب، وأودت بحياة مئة شخص تقريباً، وإصابة أكثر من 500 بحالات اختناق، جلّهم أطفال ونساء.

 يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا، نفّذوا ضربة ثلاثية بنحو 110 صواريخ "مجنّحة"، قبل أيام، طالت أكثر مِن عشرة مواقع عسكرية لقوات النظام معظمها "مراكز بحوث علمية"، وذلك ردّاً على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.