icon
التغطية الحية

ضحايا مدنيون بقصفٍ كثيف لـ"النظام" على ريف إدلب

2019.07.20 | 12:07 دمشق

جرحى بقصف لـ قوات "نظام الأسد" على بليون جنوب إدلب - 20 من تموز 2019 (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شنّت طائرات حربية ومروحية تابعة لـ قوات "نظام الأسد"، ليل الجمعة - السبت، عشرات الغارات على مناطق متفرقة في ريف إدلب، أدّت إلى وقوع ضحايا مدنيين.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن ستة مدنيين (بينهم طفل وامرأة) أصيبوا، اليوم، جرّاء غارة بالصواريخ شنتها طائرات النظام الحربية على منازل المدنيين في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، كما جرح مدنيان بغارة مماثلة على أطراف مدينة أريحا القريبة.

وأضاف الدفاع المدني على صفحته في "فيس بوك"، أن فرقه توجّهت فوراً إلى المواقع المستهدفة وعمِلت على تفقدّها وتأمينها، كما نقلت المصابين إلى أقرب نقطة طبية في المنطقة.

في ريف إدلب الغربي، شنّت طائرات حربية روسيّة غارات بصواريخ "ارتجاجية" على أطراف بلدة بداما، حيث تناوبت أكثر مِن أربع طائرات على قصف المنطقة واستهداف أطرافها، ما تسبّب في حالة ذعر بين المدنيين، الذين نزحوا نحو المخيمات.

وأشار ناشطون محليون، إلى أن مروحيات "النظام" ألقت، مساء أمس، براميل متفجرة على قرية حاس جنوب إدلب، اثنان مِن البراميل سقطا على تجمعٍ يقطنه نازحون قرب القرية، ما أدّى إلى مقتل مدني وجرح آخر، نقل إلى نقطة طبية.

كذلك، جرح مدنيان، أمس، بغارات مكثّفة شنتها طائرات حربية تابعة لـ روسيا وقوات النظام على مدينة خان شيخون، أدّت أيضاً إلى حركة نزوح مِن المدينة، إضافةً لـ أضرار كبيرة في منازل المدنيين والبنى التحتية.

وذكر الدفاع المدني في بيانٍ نشره على صفحته أمس، أن قرى (ترملا، ومعرزيتا، وكفرسجنة، وركايا، وأم زيتونة، وحرش عابدين)، إضافة إلى الطريق الدولي قرب بلدة حيش ومزارع بلدة التمانعة، تعرّضوا لـ أكثر مِن 66 غارة نفذتها طائرات روسيا و"النظام".

وسبق أن قُتل مدني وأصيب آخرون بغارات ليلية، يوم الخميس الفائت، على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وذلك تزامناً مع اشتباكات بين قوات النظام والفصائل العسكرية في أطراف بلدة السرمانية القريبة.

اقرأ أيضاً.. نظام الأسد يرتكب مجزرة في معرشورين بريف إدلب

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.