icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ على جرجناز ومجلس البلدة يعلنها منكوبة

2019.02.06 | 14:02 دمشق

قصف مدفعي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدة جرجناز بريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى طفل، اليوم الأربعاء، بقصفٍ صاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدة جرجناز جنوب إدلب، فيما أعلن المجلس المحلي للبلدة بأنها باتت منطقة منكوبة، نتيجة القصف المستمر الذي يستهدفها.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قصفاً براجمات الصواريخ مصدره مواقع قوات النظام في محيط إدلب، استهدف بلدة جرجناز، ما أسفر عن مقتل الطفل (محمد رحيل).

وأضاف الناشطون، أن مدن وبلدات عدّة في ريف إدلب الجنوبي تعرّضت، أمس الثلاثاء، لـ قصفٍ مدفعي وصاروخي مصدره قوات "نظام الأسد"، أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين، إضافةً لـ أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.

وعلى خلفية القصف المستمر على بلدة جرجناز، أعلن مجلسها المحلي، بأن البلدة باتت منكوبة، وخالية مِن السكّان، الذين اضطروا للنزوح نتيجة القصف المتواصل لـ روسيا و"نظام الأسد".

وطالب مجلس جرجناز المحلي في بيان نشره على صفحته في "فيس بوك"، جميع منظمات المجتمع الدولي بـ تحمل مسؤولياتها تجاه السكان النازحين من البلدة، والهاربين مِن القصف.

وسبق أن أصدر المجلس المحلي في بلدة التح المجاورة، بأن البلدة باتت منكوبة أيضاً، نتيجة الهجمات الصاروخية "الشرسة" واستمرار القصف العنيف "الممنهج" على البلدة، التي قتل فيها مدنيان وجرح آخرون، يوم الأحد الفائت.

الجدير بالذكر، أن قوات "نظام الأسد" ما تزال تواصل خروقها في المنطقة "منزوعة السلاح" (التي تضم إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.