icon
التغطية الحية

ضئيل ومتضرر.. مزارعو التفاح في اللاذقية يطالبون حكومة النظام باستجرار محاصيلهم

2023.09.01 | 13:06 دمشق

موسم التفاح في سوريا
تشير التقديرات إلى أن إنتاج منطقة الحفة للتفاح لهذا العام يقدر بنحو 10 آلاف طن فقط في انخفاض كبير عن الأعوام السابقة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مزارعو التفاح في اللاذقية يُطالبون حكومة النظام السوري بشراء محاصيلهم بسبب تراجع الإنتاج وتضرر المحاصيل.
  • موسم التفاح هذا العام في اللاذقية شهد انخفاضاً كبيراً في الإنتاج، وتأثرت منطقة الحفة بشكل خاص.
  • تشير التقديرات إلى إنتاج منطقة الحفة للتفاح لهذا العام نحو 10 آلاف طن فقط، في انخفاض كبير عن الأعوام السابقة.
  • العوامل الجوية السلبية كانت أحد أسباب انخفاض الإنتاج، حيث تعرضت المنطقة لأمطار وبرد في نيسان الماضي.
  • قلة اهتمام المزارعين بحقولهم بسبب ارتفاع تكاليف المستلزمات الزراعية والنقل وأسعار المازوت.
  • المزارعون يطالبون "السورية للتجارة" باستجرار محصول التفاح وتنظيم عملية التسويق الزراعي.
  • أسعار التفاح تتراوح بين 1500 و2000 ليرة سورية للنوع الوسط و6000 ليرة سورية للنوع الممتاز.
  • مساحة زراعة التفاح في اللاذقية تبلغ أكثر من 2328 هكتاراً، وتتوزع على مناطق متعددة في المحافظة.

طالب مزارعو التفاح في محافظة اللاذقية حكومة النظام السوري باستجرار محاصيلهم، بعد تعرضهم لخسائر كبيرة بسبب قلة الإنتاج وتضرر قسم كبير من المحصول بسبب العوامل الجوية.

وشهد موسم التفاح لهذا العام انخفاضاً كبيراً في الإنتاج بمحافظة اللاذقية، فضلاً عن تضرر قسم كبير من المحاصيل بسبب العوامل الجوية التي أثرت على بعض المناطق في المحافظة، وبشكل خاص منطقة الحفة المشهورة بزراعة التفاح، وفق موقع "أثر برس" المحلي.

وقال رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الحفة، رفيق مرقبي، إن التقديرات الأولية لإنتاج منطقة الحفة من التفاح للموسم الحالي نحو 10 آلاف طن، مشيراً إلى أن إنتاج محصول التفاح لهذا العام قليل بالمقارنة مع إنتاج الأعوام السابقة.

وأوضح أن "السبب وراء انخفاض إنتاج محصول التفاح هو العوامل الجوية التي أثرت سلباً على أشجار التفاح"، مضيفاً أن منطقة الحفة تعرضت لهطول مطري مترافق مع حبات البرد، في نيسان الماضي، ما أدى إلى تضرر بين 40 إلى 50 % من المحصول.

ما أسباب انخفاض الإنتاج وما المشكلات التي تواجه المزارعين؟

وعن أسباب انخفاض الإنتاج، قال مرقبي إن "السبب الرئيسي يعود إلى قلة اهتمام المزارعين بحقولهم، بسبب ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية، التي تتضمن أجور حراثة الأراضي، وارتفاع سعر المازوت المستخدم في تشغيل مضخات رش المبيدات، وغلاء الأدوية والمبيدات الحشرية، وارتفاع أجور النقل، إذ تتراوح كلفة نقل صندوق واحد من التفاح سعة 7 كيلوغرامات إلى سوق الحال بين 1500 و2000 ليرة سورية".

وطالب رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الحفة "الجهات المعنية، ممثلة بالسورية للتجارة، باستجرار محصول التفاح من المزارعين، منعاً لتعرضهم لخسارة كبيرة"، موضحاً أن "أهم المشكلات التي تعترض المزارعين عموماً هي عدم انتظام عملية التسويق الزراعي".

وتصنف أسعار التفاح حالياً في سوق الهال باللاذقية حسب النوع، حيث يباع النوع الأول الممتاز بـ 6000 ليرة سورية، فيما يباع النوع الوسط بين 1500 و2000 ليرة سورية.

ووفق الإحصائيات الرسمية، يبلغ عدد مزارعي التفاح في منطقة الحفة نحو 2500 مزارع، يتوزعون في قرى بلوطة وأوبين وعرامو ومجدل صالح وصرنا والخميلة وباب جنة.

وتتجاوز المساحة المزروعة بأشجار التفاح في محافظة اللاذقية 2328 هكتاراً، تتوزع على منطقة الحفة 940 هكتاراً، ومناطق اللاذقية 920 هكتاراً، ومناطق جبلة 388 هكتاراً، والقرداحة 80 هكتاراً.

أما على صعيد سوريا، تقدّر المساحة المزروعة بالتفاح في سوريا بنحو 52 ألف هكتاراً، تتركز في محافظات السويداء وحمص وحماة وريف دمشق، ويبلغ عدد الأشجار 15 مليوناً و700 ألف شجرة، المثمر منها 12 مليون شجرة.

وتنتج سوريا نحو 300 ألف طن من التفاح سنوياً، إذ يحتل التفاح السوري المرتبة الثالثة على المستوى العربي والـ 32 على المستوى العالمي، وفق وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري.