icon
التغطية الحية

صور لمعسكر تدريب عالي المستوى لميليشيا "فاطميون" في دير الزور

2020.11.15 | 13:32 دمشق

12201928144921432.jpg
عناصر من ميليشيا "فاطميون" (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر ناشطون على موقع تويتر صوراً تظهر قيام ميليشيا "فاطميون" التابعة لإيران بإجراء تدريبات على مستوى عال في سوريا، يأتي ذلك في الوقت الذي يصعد فيه تنظيم "الدولة" من هجماته على النظام والميليشيات في السخنة قرب تدمر.

الصور أوضحت قيام عناصر الميليشيا بالتدرب على التنقل بواسطة حبال عبر مرتفعات متفرقة وذات ارتفاع عال.

ويعطي هذا التمرين الذي يشبه إلى حد كبير التدريبات التي تقوم بها الجيوش الكبيرة، انطباعاً على استعداد الميليشيا لخوض معارك ذات طابع كبير من الأهمية.

وأكد الناشطون الذين نشروا الصور على أن هذه التدريبات أجريت في وقت قريب في محافظة دير الزور.

اقرا ايضاً: معارك البادية.. التنظيم ينشر صوراً لإعدامات والنظام يشيع عناصره

ومن خلال التدقيق في الصور تبين أن طبيعة المنطقة التي أجرت فيها الميليشيا التدريب، تشبه طبيعة البادية السورية بالقرب من مدينة البوكمال.

وتشهد هذه المنطقة هجمات متكررة من قبل تنظيم "الدولة" الذي يستهدف قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له.

وخلال الأسبوع الفائت، صعد التنظيم من هجماته، وقال إنه قتل العشرات من قوات النظام والميليشيات، ونشر صور وبيانات لإعدام وأسر عدد منهم، وكانت حسابات رسمية تابعة لنظام الأسد اعترفات بتلك الخسائر.

ويوم أمس، قال موقع "إيران وير"، المتخصص بالشأن الإيراني والميليشيات التابعة لها، إن ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني أرسلت 150 من عناصرها إلى سوريا.

وأوضح الموقع، في تقرير له أن رتلاً عسكرياً يتبع لميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية دخل مدينة البوكمال جنوب شرق دير الزور، قادماً من العراق عبر معبر حصيبة الحدودي.

ونقل الموقع عن مصدر مقرب من الميليشيات الإيرانية قوله إن "150 سيارة بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة، وبرفقة 150 عنصراً من عصائب أهل الحق، دخلوا الأراضي السوري ظهر يوم الإثنين الماضي".

وأضاف المصدر أن الرتل جاء من أحد المخيمات التي يشرف عليها ميليشيا "الحرس الثوري" جنوب إيران، مشيراً إلى أنهم من جنسيات عراقية، وتم نقلهم إلى البوكمال "للرباط فيها بسبب ارتكابهم مخالفات عسكرية، ونقلهم لسوريا جاء كعقوبة لهم".

وبحسب المصدر، فإن "الحرس الثوري"، أرسل قبل فترة وجيزة تعزيزات عسكرية، تقدر بنحو 1000 مقاتل، يتبعون ميليشيا "ذو الفقار"، قادمة من معسكراتها في ريف حلب إلى كل من تدمر ودير الزور والرقة لتعزيز مواقعه.

وأشار المصدر إلى أن هذه التعزيزات تأتي بهدف السيطرة الكاملة على المنطقة، تحسباً من أي انتشار للقوات الروسية.

اقرأ أيضاً: خارطة تفاعلية بمواقع انتشار الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا