البث المباشر
ملخص
- "حزب الله" أطلق المسيّرة الملغمة من الأراضي السورية نحو الجولان المحتل.
- أطلق "حزب الله" المسيّرة من التل العسكري بين بلدتي أيوبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة باتجاه الجولان.
- المصادر تشير إلى وجود عناصر من ميليشيا "حزب الله" في المنطقة قبل 24 ساعة من إطلاق المسيّرة.
- "المقاومة الإسلامية في العراق" تقول إن القصف استهدف هدفًا حيويًا في الجولان جنوبي هضبة الجولان المحتل.
أفاد موقع "صوت العاصمة" المحلي أن ميليشيا "حزب الله" هي من أطلقت المسيّرة الملغمة من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل، والتي أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن العملية.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن المركز الأمني الإسرائيلي العثور على طائرة مسيّرة انتحارية ملغمة، يرجح أنها أطلقت من الأراضي السورية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات على الحدود السورية الإسرائيلية، بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن طائرة مسيّرة يعتقد أنها تحمل متفجرات تحطمت، مساء أمس الأربعاء، في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل جنوبي هضبة الجولان المحتل، بالقرب من مستوطنة إلياد، مشيرة إلى أنه "لم يصب أحد، ولحقت أضرار بعدة أشياء".
وتبنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" عملية استهداف الجولان عبر طائرة مسيّرة، بالرغم من سيطرة "حزب الله" على المنطقة التي انطلقت منها المسيّرة.
وقالت المقاومة الإسلامية إن "القصف استهدف هدفاً حيوياً في الجولان، إلى الجنوب من مستوطنة إلياد بالأسلحة المناسبة".
ونقل "صوت العاصمة" عن مصادر خاصة قولها ميليشيا "حزب الله" هي من أطلقت المسيّرة الملغمة من التل العسكري الذي يقع بين بلدتي أيوبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة باتجاه الجولان المحتل.
وأضاف المصدر أن المنطقة المذكورة شهدت وصول عناصر من ميليشيا الحزب قبل 24 ساعة من عملية إطلاق المسيّرة، قادمين من بلدة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وأكدت المصادر أن المنطقة التي انطلقت منها المسيّرة لم تشهد أي تواجد للميليشيات العراقية، مرجحةً تبني "المقاومة الإسلامية في العراق" عملية الاستهداف "كنوع من التضليل".
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يرد الجيش الإسرائيلي على عملية إطلاق المسيّرة، وذلك في وقت توعّد فيه مسؤولون إيرانيون بالرد على مقتل القيادي في "الحرس الثوري" سيد رضي موسوي، إثر غارة جوية إسرائيلية على محيط بلدة السيدة زينب الإثنين الماضي.
