icon
التغطية الحية

صلاح الدين دميرطاش يعلن اعتزاله السياسة ويدعو إلى تغيير إدارة الحزب

2023.06.01 | 12:20 دمشق

صلاح الدين دميرطاش (وسائل إعلام تركية)
صلاح الدين دميرطاش (وسائل إعلام تركية)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

صرح صلاح الدين دميرطاش، الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، الذي يقبع في سجن إدرنة منذ 6 سنوات ونصف، بعد الانتخابات التي جرت في 14 من أيار؛ بأنه يعتذر من الناخبين ويعلن انسحابه من الساحة السياسية النشطة. وأوضح أنه عرض على الحزب ترشحه لمنصب الرئاسة، لكن الحزب رفض طلبه من دون تقديم أي تبرير.

ونشر دميرطاش جزءاً من مقابلته مع صحيفة (Artı Gerçek) يوم الأربعاء على حساب تويتر الرسمي الذي يديره شخص آخر، وقال في التغريدة: "أعتذر بصدق عن عدم تقديم سياسة تليق بشعبنا باسمي"، معبراً عن استعداده للاستفادة من الانتقادات البناءة الموجهة إليه. كما أعلن أنه سيترك النشاط السياسي في هذه المرحلة وسيواصل النضال من داخل السجن "كما يفعل كل رفيق في المقاومة".

وكشف دميرطاش أنه أعرب لإدارة حزب الشعوب الديمقراطي عن استعداده للترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات التي جرت في 14 من أيار، إلا أن طلبه قوبل بالرفض دون سبب واضح من الإدارة الحزبية، مبيناً بأن ترشيحه كان يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة التصويت لصالح حزبه.

"الحزب رفض ترشحي"

وأعرب دميرطاش على عدم وجود قيد سياسي يمنعه من الترشح، وفي حال رفضت الهيئة العليا للانتخابات (YSK) طلب ترشيحه، فإنه سيدعم ترشيح شخص آخر بسهولة أكبر من قبل قاعدة الحزب، إلا أن رفض الحزب والنقاشات أفضت إلى عدم تقديم أي مرشح آخر.

وأوضح أن هذا القرار تم اتخاذه بالتوافق بين المركز العام للحزب وشركائه في التحالف، مشيراً إلى أنه قد أُبلغ مسبقًا بهذا القرار وأنه يدعمه بالكامل.

وأبدى دميرطاش انتقاداته لإدارة حزب الشعوب الديمقراطي ودعا إلى تغييرها، معرباً عن رؤيته لضرورة انضمام دماء جديدة إلى الحزب مع تغيير الإدارة. وأكد أن الشعب ينتظر بفارغ الصبر هذا التجديد والمسؤولية من قادة الرئاسة المشتركة وغيرهم من قادة الحزب.

وأشار دميرطاش إلى أن الشيء الذي يجب على القادة البارزين حمايته هو "نضال الشعب المنظم وحزبهم"، وقال: "ما يهمنا هو مصير شعبنا وحزبنا، وليس ما سيحدث لنا".

وأعلن حزب الشعوب الديمقراطي دعمه مرشح تحالف الأمة، كمال كليتشدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية التركية والتي جرت في 14 من أيار الماضي، وجدد الحزب دعمه في الجولة الانتخابية الثانية على الرغم من اعتراض الحزب على البروتوكول الذي وقعه كليتشدار أوغلو مع زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ.

ويواجه دميرطاش عدة تهم تشمل "الترويج لحزب العمال الكردستاني"، و"الإشادة بـ الجريمة والمجرمين"، و"تحريض الشعب على الكراهية والعداوة"، و"الانتساب لمنظمة إرهابية مسلحة"، و"محاولة زعزعة وحدة الدولة".