أطلق ناشطون ومثقفون عرب وفلسطينيون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "صفقة القرن لن تمر"، رداً على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن الكشف عن تفاصيل صفقة القرن سيتم اليوم الثلاثاء.
وقال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة في تغريدة على تويتر "تاريخ جديد سيُضاف إلى تواريخ كثيرة مهمة في مسيرة القضية الفلسطينية. إنه موعد الإعلان عن صفقة ترامب. لا مفاجآت ننتظرها، فالبنود المهمة باتت معروفة. ما ننتظره هو ردود الفعل؛ أولا من قيادة فلسطينية أدمنت التيه، وثانيا من وضع عربي رسمي لم يسبق أن بلغ هذا البؤس".
اليوم 28 يناير 2020.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 28, 2020
تاريخ جديد سيُضاف إلى تواريخ كثيرة مهمة في مسيرة القضية الفلسطينية.
إنه موعد الإعلان عن صفقة ترامب.
لا مفاجآت ننتظرها، فالبنود المهمة باتت معروفة.
ما ننتظره هو ردود الفعل؛ أولا من قيادة فلسطينية أدمنت التيه، وثانيا من وضع عربي رسمي لم يسبق أن بلغ هذا البؤس.
الإعلامي ماجد عبد الهادي علق على صفقة القرن في تغريدة على تويتر بالقول"يحيل اسم صفقة القرن إلى دلالات تجارية لا سياسية، وذاك يتأتى من كون ترمب يرى الصراع أشبه بخلاف على ملكية عقارية، ويمكن تسويته بإجبار مالكيه على التخلي عنه في مقابل أموال يدفعها آخرون. إنه الجهل المفتون بقوته والمعطوبة ذاكرته إلى حد نسيان تاريخ من انتصار الحفاة على الإمبراطوريات".
يحيل اسم #صفقة_القرن إلى دلالات تجارية لا سياسية، وذاك يتأتى من كون ترمب يرى الصراع أشبه بخلاف على ملكية عقارية، ويمكن تسويته بإجبار مالكيه على التخلي عنه في مقابل أموال يدفعها آخرون. إنه الجهل المفتون بقوته والمعطوبة ذاكرته الى حد نسيان تاريخ من انتصار الحفاة على الإمبراطوريات.
— ماجد عبد الهادي Majed Abdulhadi (@majedabdulhadi) January 27, 2020
كذلك ندد الكاتب المصري أسعد طه بصفقة القرن الأميركية، مشددا على أن فلسطين ستبقى عربية" افعلوا ما شئتم.. وقولوا ما شئتم.. وتآمروا ما شئتم.. في النهاية فلسطين لنا".
افعلوا ما شئتم.. وقولوا ما شئتم.. وتآمروا ما شئتم.. في النهاية فلسطين لنا #صفقة_القرن #اليقين
— Assaad Taha أسعد طه (@Assaadtaha) January 27, 2020
ودعا محمد البرادعي رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق الأنظمة العربية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني، "سوف يعلن ترمب اليوم صفقة فجة لتصفية القضية الفلسطينية لم نر مثلها منذ قيام دولة إسرائيل ولم يجرؤ عليها أي رئيس أمريكي من قبل. انتظر ومعي كل عربي يؤمن بأبسط مبادئ العدالة الرفض القاطع لها من جانب كل الأنظمة العربية والوقوف مع الشعب الفلسطيني وهذا أضعف الإيمان".
سوف يعلن ترمب اليوم صفقة فجة لتصفية القضية الفلسطينية لم نر مثلها منذ قيام دولة إسرائيل ولم يجرؤ عليها أي رئيس أمريكي من قبل. انتظر ومعى كل عربى يؤمن بأبسط مبادئ العدالة الرفض القاطع لها من جانب كل الأنظمة العربية والوقوف مع الشعب الفلسطيني وهذا أضعف الإيمان. https://t.co/fgbTyp7BVq
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 28, 2020
وسخر ناشطون لبنانيون في تغريدات على تويتر من "جمهور المقاومة" الذي يقمع المظاهرات في لبنان، متجاهلاً ما يخطط لـ فلسطين." إلى أهلنا جمهور المقاومة العزيز بدل ما تنزل علينا يا كبير وتضربنا وتعمل أخلاق وآداب بحب الك بكرا صفقة القرن لمن وراها يعني راحة القدس الطاهرة و مع مين؟ أميركا و الصهاينة بدل ما تنزل وتضربني تفضل فرجينا القوة ونفذ الوعد لكان استعادة الأراضي المقدسة قريبا".
الي اهلنا جمهور المقاومة العزيز بدل ما تنزل علينا يا كبير و تضربنا و تعمل أخلاق و آداب بحب الك بكرا صفقة القرن لمن وراها يعني راحة القدس الطاهرة و مع مين؟ أميركا و الصهاينة بدل ما تنزل و تضربني تفضل فرجينا القوة و نفذ الوعد لكان استعادة الأراضي المقدسة قريبا#صفقة_القرن_لن_تمر pic.twitter.com/T2vYrcpTmA
— Adel Bazzi (@AdelBazzi0) January 27, 2020
وأعلن ترمب، أنه سيكشف عن "صفقة القرن" مؤكداً أنها سترضي الفرقاء السياسيين في "إسرائيل". خلال لقاء جمع ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
تسريبات مبادرة ترامب لا تخرج عن الإطار الذي قبلته حكومات المنطقة :مال ورضا دولي مقابل السيادة والمستقبل.من اوسلو لترسيم حدودنا البحرية بخليج العقبة والمتوسط واتفاق النيل وشراء حكومات رضا دولي للصمت عما تفعله بشعوبها.
— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) January 27, 2020
سقوط لمعنى الدولة بعالمنا العربي وليس فقط أمل الدولة الفلسطينية
وتدعي واشنطن أن صفقة القرن تسوية للقضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.
وتقترح الصفقة المزعومة، وفق مصادر صحفية إسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية لإسرائيل، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت القيادة الفلسطينية، حركة حماس، للمشاركة في اجتماع سيعقد اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، لمناقشة صفقة القرن الأميركية.