لاقى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن صفقة القرن ردود فعل غاضبة ومنددة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبرها ناشطون ومثقفون وإعلاميون عرب وفلسطينيون خطة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال المفكر العربي عزمي بشار في تغريدة على تويتر " صفاقة القرن إعلان سيادة إسرائيل على مناطق واسعة في الضفة الغربية تحتلها المستوطنات في مؤتمر صهيوني عالمي تحول إلى اجتماع انتخابي لنتنياهو وتسميته صفقة القرن".
صفاقة القرن اعلان سيادة إسرائيل على مناطق واسعة في الضفة الغربية تحتلها المستوطنات في مؤتمر صهيوني عالمي تحول الى اجتماع انتخابي لنتنياهو وتسميته صفقة القرن.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) January 28, 2020
الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد غردت على تويتر قائلة " بعد طول معاناة يأتي رجلان قميئان مثل ترمب ونتنياهو بمساعدة متخاذلين عرب وممانعين مجرمين لتقويض ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني...".
عائلة فلسطينية تتابع "صفعة القرن" ....
— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) January 29, 2020
بعد طول معاناة يأتي رجلان قميئان مثل ترامب ونتانياهو بمساعدة متخاذلين عرب وممانعين مجرمين لتقويض ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني... pic.twitter.com/JlZuBlJTD1
وعلق الصحافي إياد أبو شقرا على صفقة القرن موضحاً " ثمة غلطتان متعمدتان في الإعلان عن صفقة القرن: ١- لا تقترح "دولتين" بل دولة كبرى و١/١٠٠ من دويلة بلا سيادة ولا سياسة مستقلة ٢- "العاصمة" ليست القدس بل ضواحي القدس وصلنا إلى هذه النتيجة بسبب الأخطاء الفلسطينية والعربية المتراكمة، وانحياز الغرب، وتخطيط إسرائيل".
#صفقة_القرن
— إياد أبو شقرا (@eyad1949) January 29, 2020
ثمة غلطتان متعمدتان في الإعلان عن صفقة القرن:
١- لا تقترح "دولتين" بل دولة كبرى و١/١٠٠ من دويلة بلا سيادة ولا سياسة مستقلة
٢- "العاصمة" ليست #القدس بل ضواحي القدس
وصلنا إلى هذه النتيجة بسبب الأخطاء #الفلسطينية و #العربية المتراكمة، وانحياز #الغرب، وتخطيط #إسرائيل
ولفت الكاتب والإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي إلى أن "خطة ترمب (وصفية): تصف الوضع الحالي، مع فارق: تجعله مشروعاً، لا قدس، لا مياه، لا حدود، لا سلاح، لا عودة. وضرائبنا تجبيها لنا إسرائيل (وإذا دفعنا لأسر الشهداء منعوا المال). ولنا عاصمة على مشارف القدس (رام الله ملتصقة بالقدس، راجع خريطة غوغل)".
خطة ترمب (وصفية): تصف الوضع الحالي، مع فارق: تجعله مشروعاً.
— عارف حجاوي (@aref_hijjawi) January 29, 2020
لا قدس، لا مياه، لا حدود، لا سلاح، لا عودة. وضرائبنا تجبيها لنا إسرائيل (وإذا دفعنا لأسر الشهداء منعوا المال). ولنا عاصمة على مشارف القدس (رام الله ملتصقة بالقدس، راجع خريطة غوغل). pic.twitter.com/XIdP6y8YQo
وقال المعارض السوري جورج صبرا إن "مشروع ترمب في صفقة القرن ، ليس أكثر من صفقة بيع للأراضي والحقوق الفلسطينية لقاء حفنة من الدولارات، ومن له استعداد للخيانة والغدر فليقبل".
مشروع ترامب في صفقة القرن ، ليست أكثر من صفقة بيع للأراضي والحقوق الفلسطينية لقاء حفنة من الدولارات .
ومن له استعداد للخيانة والغدر فليقبل.— George Sabra (@GeorgeSabra_sy) January 28, 2020
ورأى الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة طارق متري أنها "صفقة بين ترمب ونتنياهو. ثمانون صفحة من التفاصيل، معظمها عقارية، تضم أراضي جديدة من فلسطين التاريخية إلى "الدولة اليهودية" إنها قبول، بل تسويغ، للاستعمار الاستيطاني الذي لا نظير له في هذا القرن".
انها "صفقة" بين ترامب ونتنياهو. ثمانون صفحة من التفاصيل، معظمها عقارية، تضم اراض جديدة من فلسطين التاريخية الى "الدولة اليهودية".انها قبول، بل تسويغ، للاستعمار الاستيطاني الذي لا نظير له في هذا القرن.
— Tarek Mitri (@TarekMitri) January 29, 2020