icon
التغطية الحية

صفاقة القرن.. ردود فعل على إعلان ترمب

2020.01.29 | 14:42 دمشق

2020-01-29t110254z_1000488464_rc2npe9m0asb_rtrmadp_3_israel-palestinians-plan-reactions.jpg
مسجد قبة الصخرة في القدس المحتلة (رويترز)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

لاقى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن صفقة القرن ردود فعل غاضبة ومنددة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبرها ناشطون ومثقفون وإعلاميون عرب وفلسطينيون خطة لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال المفكر العربي عزمي بشار في تغريدة على تويتر " صفاقة القرن إعلان سيادة إسرائيل على مناطق واسعة في الضفة الغربية تحتلها المستوطنات في مؤتمر صهيوني عالمي تحول إلى اجتماع  انتخابي لنتنياهو وتسميته صفقة القرن".

الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد غردت على تويتر قائلة " بعد طول معاناة يأتي رجلان قميئان مثل ترمب ونتنياهو بمساعدة متخاذلين عرب وممانعين مجرمين لتقويض ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني...".

وعلق الصحافي إياد أبو شقرا على صفقة القرن موضحاً " ثمة غلطتان متعمدتان في الإعلان عن صفقة القرن: ١- لا تقترح "دولتين" بل دولة كبرى و١/١٠٠ من دويلة بلا سيادة ولا سياسة مستقلة ٢- "العاصمة" ليست القدس بل ضواحي القدس وصلنا إلى هذه النتيجة بسبب الأخطاء الفلسطينية والعربية المتراكمة، وانحياز الغرب، وتخطيط إسرائيل".

ولفت الكاتب والإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي إلى أن "خطة ترمب (وصفية): تصف الوضع الحالي، مع فارق: تجعله مشروعاً، لا قدس، لا مياه، لا حدود، لا سلاح، لا عودة. وضرائبنا تجبيها لنا إسرائيل (وإذا دفعنا لأسر الشهداء منعوا المال). ولنا عاصمة على مشارف القدس (رام الله ملتصقة بالقدس، راجع خريطة غوغل)".

وقال المعارض السوري جورج صبرا إن "مشروع ترمب في صفقة القرن ، ليس أكثر من صفقة بيع للأراضي والحقوق الفلسطينية لقاء حفنة من الدولارات، ومن له استعداد للخيانة والغدر فليقبل".

ورأى الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة طارق متري أنها "صفقة بين ترمب ونتنياهو. ثمانون صفحة من التفاصيل، معظمها عقارية، تضم أراضي جديدة من فلسطين التاريخية إلى "الدولة اليهودية" إنها قبول، بل تسويغ، للاستعمار الاستيطاني الذي لا نظير له في هذا القرن".