icon
التغطية الحية

صحيفة روسية: قادة من الحرس الثوري بدؤوا يغادرون العراق خوفاً من انتقام واشنطن

2024.02.02 | 11:22 دمشق

عناصر من الميليشيات الإيرانية في العراق ـ رويترز
عناصر من الميليشيات الإيرانية في العراق ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • قادة من الحرس الثوري الإيراني يغادرون العراق خوفا من انتقام أميركي.
  • خبراء غربيون يتوقعون إجلاء مسؤولين وضباط من الحرس الثوري من مواقع حيوية في العراق.
  • ميليشيا حزب الله العراقي تخشى من تصعيد عسكري واسع النطاق في المنطقة وتبدأ بمغادرة مواقع القصف المحتملة.

قالت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية إن العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني بدؤوا يغادرون العراق، خوفا من عملية انتقامية أميركية، ردا على مقتل 3 جنود في قاعدة "البرج22" في الأردن.

وأضافت الصحيفة أن خبراء غربيين لفتوا إلى إمكانية إجلاء مسؤولين وضباط في الحرس الثوري من مواقع حيوية في العراق.

وأوضحت أن ميليشيا حزب الله العراقي الذي يشن عمليات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، يخشى من تصعيد عسكري واسع النطاق في المنطقة، مشيرة إلى أن الميليشيا بدأت تغادر مواقع القصف المحتملة.

سلسلة ضربات تستهدف إيران في سوريا والعراق

كشفت شبكة "CBS" الأميركية أن واشنطن وافقت على خطط لشن سلسلة من الضربات تستهدف منشآت وأفرادا إيرانيين في سوريا والعراق.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه "تمت الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدى عدة أيام ضد أهداف داخل سوريا والعراق، بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية".

وذكر المسؤولون الأميركيون أن "الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة، ولكنها تفضل الحصول على رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان ضد إصابة المدنيين بشكل غير مقصود".

الحرس الثوري يسحب كبار ضباطه من سوريا

قالت خمسة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن الحرس الثوري الإيراني سحب كبار ضباطه من سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.

وأثار الحرس الثوري الإيراني مخاوفه مع النظام السوري من أن تسرب المعلومات من داخل "قوات الأمن السورية" لعب دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب ما كشفته ثلاثة مصادر للوكالة.

وذكرت ثلاثة من المصادر أنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى رغبتها في تجنب الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.

ورغم المخاوف من الضربات الأميركية، نفت مصادر موالية لإيران، الأنباء التي تتحدث عن سحب الحرس الثوري الإيراني لعدد من مستشاريه وكبار ضباطه من سوريا، معتبرة أنها تأتي في "إطار التهويل" مع استمرار القصف الإسرائيلي على البلاد.