قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تلعب دورا مهماً، في تزويد نظام الأسد بالنفط الخام في سوريا رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.
وتحدثت الصحيفة في تقرير تم نشره أمس السبت، عن تجارة النفط بين قسد ونظام الأسد، استنادا إلى معلومات من الاستخبارات الأميركية وسائقي صهاريج النفط.
وأشارت الصحيفة أن مجموعة من الصهاريج المحملة بالنفط الخام، تغادر يومياً من المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقطع مسافة 30 كم شرق الآبار النفطية الخاضعة لسيطرة الأخيرة.
ولفتت "وول ستريت جورنال" أن الصهاريج تسلم النفط إلى "مجموعة القاطرجي" المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية، والتي تتولى بدورها تسليمه إلى مصافي النظام.
وفي أيلول 2018، أخضعت وزارة الخزانة الأميركية شركة "القاطرجي" التي سهلت تجارة الوقود بين نظام الأسد و"تنظيم الدولة" لعقوبات على محمد القاطرجي الذي يدير الشركة.
توصلت "قسد" لاتفاق مع النظام على تشغيل حقول النفط والغاز الواقعة في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا صيف العام الماضي، ووقّع النظام عقداً مع شركة كندية لصيانة أنابيب نقل النفط في مناطق سيطرة "قسد"، مدته 6 أشهر، وفق وكالة "الأناضول".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على معظم حقول النفط والغاز شرقي سوريا، من أكبرها حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز اللذين سيطرت عليهما "قسد" في أواخر 2017.