icon
التغطية الحية

شكاوى من سوء بذار البطاطا والنظام السوري يلقي اللوم على الأحوال الجوية

2022.05.12 | 15:03 دمشق

16316807201433606794.jpg
زراعة البطاطا في سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى مزارعون سوريون من تدني جودة بذار البطاطا التي تقدمها المؤسسة العامة لإكثار البذار التابعة للنظام السوري مع دخول العروة الربيعية، مؤكدين أنها غير منتجة وتؤدي إلى خسارة المحصول.

وقال وائل الطويل مدير مؤسسة إكثار البذار، اليوم الخميس، إن حاجة سوريا من بذار البطاطا تتجاوز الـ 20 ألف طن في كل عروة، قدمت المؤسسة 1200 طن من إنتاجها، 2000 طن بذار أجنبي، وهناك نحو 17 ألف طن تم استيرادها وتقديمها عن طريق القطاع الخاص، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.

وأضاف الطويل أن المؤسسة ينتهي دورها بعد توزيع البذار وإنباته حتى يصبح عمره 60 يوماً، وهي غير مسؤولة عن الظروف الجوية وتدني الإنتاجية في حال تعرض النبات للبرد والعواصف والرياح،

ولفت إلى أن إنتاجية الطن من البذار تختلف بين دولة وأخرى وتحكمها الظروف الجوية، وفي العرف العالمي كل 250 كيلو بذار تنتج 3 أطنان بطاطا في الظروف الطبيعية.

هل سيعوض الفلاحون؟

وبخصوص إمكانية تعويض الفلاحين المتضررين في حال ثبت أن البذار هي السبب، أوضح الطويل أن المؤسسة ليست صاحبة الحق بالتعويض، كما أن المؤسسة على قناعة تامة، وخاصة بعد جولة اللجان وقطف العينات، أن السبب الأساسي لتدني الإنتاجية يعود إلى الظروف الجوية، ولم يردنا أي ملاحظات على بذار البطاطا الموزع من المؤسسة في باقي المحافظات، ونحن ننتظر رأي هيئة البحوث الزراعية.

في المقابل دعا عدد من الفلاحين إلى دراسة الأصناف جيداً قبل توزيعها ومعالجة حالة ضعف المقاومة المعروفة لدى بذار البطاطا الإكثارية التابعة للمؤسسة، والعمل على تعويض المتضررين لكون الظروف جداً صعبة ولا يمكن للفلاحين إعادة زراعة أراضيهم بعد خسارة أكثر من مليون ليرة في كل دونم.

وأوضحوا أن زراعة كل دونم بحاجة إلى 150 كيلو بذار بطاطا، و50 كيلو سماد سعرهما 150 ألف ليرة سورية، وفلاحة 4 مرات بكلفة 80 ألف ليرة، و50 ألف ليرة مبيدات، وأجور عمال وثمن البذار وخسارة أقل فلاح يزرع 10 دونمات بحدود 10 ملايين ليرة.