icon
التغطية الحية

شركة تاميكو تنفي انقطاع دواء "سيتامول" من الصيدليات

2021.04.26 | 14:53 دمشق

شركة تاميكو تنفي انقطاع دواء "سيتامول" من الأسواق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى فداء العلي مدير عام شركة "تاميكو" الدوائية التابعة لنظام الأسد، الأخبار المتعلقة بانقطاع صنف دواء سيتامول من الصيدليات.

وقال العلي في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية، إنه لا صحة لانقطاع صنف الدواء من السيتامول المرغوب فيه من جانب الوكلاء والصيادلة وتالياً من المستهلكين، في ظل إنتاج يومي كبير قارب المليون قرص يومياً.

وأضاف: "لا مشكلة إنتاجية لدينا، والمواد الأولية لإنتاج الصنف متوافرة وبكثرة، وننتج يومياً بين 600 – 800 ألف قرص، وبحال تم توزيع تلك الكميات بعقلانية مع الأصناف الأخرى التي يستجرها الوكلاء تكفي الطلبات للصيدليات".

وبرر العلي انقطاع الصنف من بعض الصيدليات بالقول: "هناك عقود مثبتة وقادرون على تلبيتها بأوقاتها المحددة، ولكن ما يحصل أن الصنف عليه طلب من جانب الصيدليات والوكلاء، ويأتي الوكيل طالباً تحميل كميات محددة فقط من السيتامول، دون أصناف أخرى متفق عليها"، مشيراً إلى أنّ الشركة في هذه الحالة "لا تلبي الطلب إلا في حال أخذ كامل الطلبية ومن جميع الأصناف والزمر الدوائية".

وأردف أنّ الوكيل ملزم بتحميل كل الأصناف حسب الاتفاقات، حيث يجب استجرار كل الأصناف المتفق عليها، ومن ضمنها السيتامول، على حد تعبيره.

وتعاني الصيدليات في مناطق سيطرة النظام نقصاً كبيراً في الأدوية والمواد الطبية على اختلاف أنواعها، وغلاء فاحشاً في الأسعار حال توافرها.

الأعشاب والبهارات بديل عن الأدوية

ودفع ارتفاع أسعار العقاقير الطبية والأدوية في الصيدليات المواطنين إلى التوافد على محال بيع الأعشاب والبهارات التي تُستخدم في العلاج فيما يسمى بالطب البديل.

وقالت وكالة رويترز إن غلاء أسعار الأدوية دفع السوريين بشكل متزايد إلى الطب البديل لعلاج الأمراض اليومية، مع استمرار إلقاء الأزمة الاقتصادية في البلاد وضعف الليرة بظلالها على السوق المحلية.