icon
التغطية الحية

شارك في الحرب ضد السوريين.. روسيا تعيّن سيرديوكوف قائداً لقواتها في كازاخستان

2022.01.08 | 11:25 دمشق

swrdykwf.jpg
سورديوكوف (تويتر)
إسطبنول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

عينت وزارة الدفاع الروسية، قائد القوات المحمولة جوًا أندريه سيرديوكوف لقيادة ما سمّتها "أعمال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي" في كازاخستان.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان: "تم تعيين قائد القوات المحمولة جوًا الفريق أول أندريه سيرديوكوف لتوجيه أعمال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في جمهورية كازاخستان".

وتضم "قوات حفظ السلام الروسية"، بحسب ما أشار البيان "وحدات من اللواء 45 للقوات الخاصة للقوات الجوية المظلية، والفرقة 98 للقوات الجوية المظلية، والفرقة 31 للقوات الجوية المظلية".

وأضاف أن "جميع أفراد الوحدة الروسية قد خضعوا لتدريب خاص ولديهم خبرة قتالية حقيقية".

مهام سيرديوكوف

شارك سيرديوكوف في حربي الشيشان الأولى والثانية، وفي عملية الإنزال الجوي في كوسوفو حزيران 1999 من أجل الاستيلاء على مطار ساتينا.

إلا أن المهمة الأبرز التي تولاها سيرديوكوف، كانت قيادة القوات الروسية لضم شبه جزيرة القرم عام 2014، وبحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية، فإن وسائل إعلام أوكرانية وروسية كانت وراء الكشف عن اسم سيرديوكوف كقائد للعمليات في القرم.

في تشرين الأول 2016، عُين قائداً للقوات المحمولة جواً بموجب مرسوم صادر عن فلاديمير بوتين.

قائد القوات المحمولة جوّاً في سوريا

في 2019، عُيّن سيرديوكوف لتولي قيادة القوات الروسية في سوريا، وذلك خلفاً لقائد القوات الجوية سيرغي سوروفيكين، الذي عاد إلى أداء مهامه داخل روسيا، بحسب ما أوردت صحيفة "كوميرسانت" في ذلك الوقت.

 

 

وشارك سيرديوكوف في الحملة العسكرية الوحشية التي شنّها الروس مع النظام في 2019 ضد ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، والتي أسفرت عن نزوح نحو مليون مدني إلى ريف إدلب الشمالي عقب القصف المتواصل لمدنهم وبلداتهم والسيطرة عليها.   

 

احتجاجات كازاخستان

وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان، مطلع العام الجديد 2022، إذ احتج سكّان مدينتي جاناوزين وأكتاو في "مانغيستاو" (منطقة منتجة للنفط غربي كازاخستان) على مضاعفة أسعار الغاز المسال.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضاً، ففي "ألماتي" أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية، وتحوّلت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة استخدم فيها الجيش وقوات الأمن الرصاص الحي ما أدى إلى سقوط 26 قتيلاً في صفوف المتظاهرين أمس الجمعة.

وأوعز الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف لقوات الأمن والجيش بإطلاق النار لقتل ما سماهم "الإرهابيين" في إشارة إلى المتظاهرين المناوئين لحكومته.

وقال في كلمة ألقاها أول أمس الجمعة، إن "الإرهابيين ألحقوا الضرر بممتلكات الدولة واستخدموا الأسلحة ضد المواطنين خلال الأحداث"، بحسب وصفه. وأضاف: "أعطيت الأوامر لقوات الأمن والجيش بإطلاق النار لقتل الإرهابيين من دون سابق إنذار".

وأعرب توكاييف عن شكره لزعماء دول منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" التي تضم روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزيا  وطاجيكستان وأرمينيا، على إرسال قوات حماية ودعم لنظامه. وتوجّه بـ"شكر خاص" إلى بوتين على إرساله قوات روسية إلى كازاخستان. تضمّ نحو 2500 جندي.