icon
التغطية الحية

سياسي ألماني يطالب بترحيل طالبي اللجوء إلى غانا ورواندا

2023.12.17 | 13:38 دمشق

سياسي ألماني يطالب بترحيل طالبي اللجوء إلى غانا ورواندا
النائب الألماني ينس سبان (د ب أ)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ترحيل جميع طالبي اللجوء القادمين إلى الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني، إلى غانا أو رواندا في أفريقيا، أو إلى دول أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
  • إجراء اتفاقيات مع هذه البلدان يمكن لطالبي اللجوء بموجبها الحصول على إجراءات اللجوء هناك، وفي حالة منح الحماية، البقاء هناك بأمان.
  • إذا أقدمت ألمانيا على تنفيذ هذا المقترح، فستكون لديها أغلبية ويمكن تنفيذه من خلال ائتلاف من الدول الراغبة.

طالب نائب رئيس كتلة "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في البرلمان الألماني، ينس سبان، بترحيل جميع طالبي اللجوء القادمين إلى الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني، إلى غانا أو رواندا في أفريقيا، أو إلى دول أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال سبان (43 عاما) في حديث صحفي إن الكثير من طالبي اللجوء "لن يتوجهوا بعد الآن نحو الاتحاد الأوروبي إذا تبيّن لهم بأن ذلك سيؤدي إلى ترحيلهم لدولة ثالثة آمنة خارج الاتحاد الأوروبي في غضون 48 ساعة"، وفق ما نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية.

مقترح الدولة الثالثة

ويعد مقترح "الدولة الثالثة" جوهر مفهوم الحلول لإشكالية الهجرة في مسودة برنامج سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الجديد، والذي تم تقديمه يوم الإثنين الماضي.

وذكر المصدر أن المقترح يهدف إلى "إجراء اتفاقيات يمكن لطالبي اللجوء بموجبها الحصول على إجراءات اللجوء هناك (في بلدان ثالثة) ويمكنهم، في حالة منح الحماية، البقاء هناك بأمان". وقال سبان: "ربما تكون رواندا على استعداد للقيام بهذا، وقد تكون غانا على استعداد أيضًا للقيام بذلك. ويتعين علينا أيضًا أن نتحدث مع دول أوروبا الشرقية مثل جورجيا ومولدوفا".

وأضاف سبان بأن اتفاقية جنيف للاجئين لا تنص على وجوب منح الحماية من الاضطهاد في زمن الحرب في الاتحاد الأوروبي. إذا تم ضمان حصول المضطهدين في بلدان ثالثة على "مأوى آمن، ورعاية جيدة هناك، ويمكنهم العيش بدون خوف، فإن هدف اتفاقية اللاجئين سوف يتحقق"، على حدّ وصفه.

وتابع قائلاً: "إذا أقدمت ألمانيا على تنفيذ هذه الحملة في أوروبا، فستكون لديها أغلبية ويمكن تنفيذها من خلال ائتلاف من الراغبين". وأوضح أنه في حال "وصلت الرسالة، فلن يدفع الناس بعد الآن للمهربين ولن يسلكوا بعد الآن طريق البحر الأبيض المتوسط ​​الخطير، وسينتهي هذا الموت الرهيب. وإذا أمكن حل مشاكل الهجرة، فأنا على يقين من أن المتطرفين سوف يفقدون شعبيتهم أيضًا"، بحسب ما نقل المصدر.