icon
التغطية الحية

سوريون وعراقيون.. مقتل 8 أشخاص في مخيم الهول خلال حزيران

2021.07.06 | 15:49 دمشق

6937628.jpg
يشهد مخيم الهول حوادث أمنية تتضمن حوادث فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل ثمانية أشخاص على الأقل بإطلاق النار على رؤوسهم خلال شهر حزيران داخل مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، وفق ما أحصت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) اليوم الثلاثاء، في إطار حوادث تصفية تشهد ازدياداً منذ مطلع العام.

ويؤوي المخيم قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، وبينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم "الدولة" الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت من "حالات تطرف". حيث يشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

وفي تقريرها الشهري، أعلنت "قسد"، عن مواصلة خلايا تنظيم "الدولة" نشاطهم "داخل مخيم الهول عبر تنفيذ مزيد من عمليات القتل بحق القاطنين الذين يبتعدون عن أفكار التنظيم المتشددة".

وأحصى التقرير "قتل ثمانية أشخاص من الجنسيتين السورية والعراقية بإطلاق النار على رؤوسهم وإصابة امرأة روسية"، مضيفاً أن من بين القتلى فتى عراقي (16 عاماً) وشقيقتان سوريتان، إحداهما تبلغ 17 عاماً.

وكانت الإدارة الذاتية أحصت في وقت سابق مقتل أكثر من 47 آخرين منذ مطلع العام داخل المخيم المكتظ، حيث يشكل النساء والأطفال 93 في المئة من القاطنين فيه.

ويشهد المخيم حوادث أمنية تتضمن حوادث فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين، باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت. وأحصت الأمم المتحدة مطلع العام انخفاض عدد حراس المخيم من 1500 في منتصف العام 2019 إلى 400 نهاية العام الماضي.

وأوضح التقرير أن "قسد" أحبطت فرار 42 امرأة ورجلا و43 طفلاً من جنسيات مختلفة خلال الشهر الماضي.

وأسفرت عملية أمنية داخل المخيم، تولتها "قسد" بالاشتراك مع التحالف الدولي، نهاية آذار عن توقيف 125 عنصراً من التنظيم، قالت إن بينهم مسؤولين عن عمليات القتل.

ويشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نبهت الأسبوع الماضي إلى أنّ "مئات الأطفال، غالبيتهم فتيان لا تتجاوز أعمار بعضهم 12 عاماً، محتجزون في سجون للبالغين، وهي أماكن لا ينتمون إليها ببساطة".