icon
التغطية الحية

سوريا في القمة العربية.. المصري يدعو لحل وفق 2254 والأردني يتجنب الترحيب ببشار

2023.05.19 | 16:02 دمشق

آخر تحديث: 21.05.2023 | 16:15 دمشق

سوريا في القمة العربية.. مصر تدعو لحل وفق 2254 والأردن تتجنب الترحيب ببشار
سوريا في القمة العربية.. مصر تدعو لحل وفق 2254 والأردني يتجنب الترحيب ببشار
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انطلقت أعمال قمة جامعة الدول العربية الـ 32، ظهر اليوم الجمعة في مدينة جدة السعودية، والتي ستبحث عدة قضايا رئيسية، من بينها القضية الفلسطينية والأزمتين السورية والسودانية، بالإضافة إلى ملفات اقتصادية في إطار الخطط التنموية للجامعة العربية.

وألقى الزعماء والرؤساء العرب المشاركين في القمة كلماتهم، والتي ورد في جميعها "الأزمة السورية" ورحبوا بعودة النظام السوري للجامعة العربية.

ووصل رئيس النظام السوري بشار الأسد يوم أمس الخميس، ليحضر أول قمة عربية منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث أعادت جامعة الدول العربية للنظام السوري مقعد سوريا في الجامعة، واحتضن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود بشار الأسد في استقباله الزعماء العرب قبيل بدء أعمال القمة، كما التقى الأسد قبل بن سلمان الرئيس التونسي قيس سعيّد.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوحيد الذي ذكر قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشأن الانتقال السياسي في سوريا، في حين تجنّب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الترحيب ببشار الأسد شخصياً، واكتفى بالترحيب بـ "عودة سوريا".

وقال السيسي: عودة سوريا إلى الجامعة العربية تعدّ بمثابة التفعيل العملي للدور العربي وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استناداً للمرجعية الدولية للحلّ وقرار مجلس الأمن 2254.

وكذلك قال ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد:الكويت تجدد تأييدها لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8914 وترحيبها بالبيان الصادر في أعقاب اجتماع جدة والبيان الصادر عن اجتماع عمّان، وكلنا أمل في أن تكون عودة سوريا إلى بيت العرب منطلقاً لانتهاء الازمة ومعاناة الشعب السوري الشقيق

وأضاف: "تأكد دولة الكويت موقفها المبدئي الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية وموقفنا المستمر منذ بداية الأحداث بتقديم الدعم الإنساني لكافة أطياف الشعب السوري متطلعين إلى التزام الحكومة السورية بما يتضمنه بيان جدة وعمان وقرار مجلس الأمن 2254، وما يضمن عودة سوريا لممارسة دورها الطبيعي المؤثر في  محيطها العربي والإقليمي والدولي".

وقال العاهل الأردني في كلمته: حذرنا مرارا من استمرار الأزمة السورية دون حل وآثارها انعكست علينا جميعا.. نرحب اليوم بعودة سوريا إلى الجامعة العربية كخطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة، ونؤكد على أهمية تعزيز المسار السياسي والجهود العربية لحل الأزمة ومعالجة تداعياتها وفق المبادرة الأردنية.

أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فقال: "أرحب بالرئيس بشار الأسد في القمة وبعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وثمة فرصة لا يجب تفويتها لمعالجة الأزمة فيها سياسياً.

وافتتح بن سلمان القمة، وجاء في كلمته: "يسرنا حضور الرئيس السوري بشار الأسد ونأمل أن يسهم ذلك باستقرار سوريا وعودة الأمور لطبيعتها وتحقيق استقرار أفضل لمنطقتنا".