icon
التغطية الحية

سوريا تحتل المرتبة الرابعة عربياً في الإنتاج.. ما أكبر الدول المستوردة للقمح؟

2024.03.18 | 12:48 دمشق

سوريا تحتل المرتبة الرابعة عربياً في الإنتاج.. ما أكبر الدول المستوردة للقمح؟
سوريا تحتل المرتبة الرابعة عربياً في الإنتاج
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

احتلت سوريا المرتبة الرابعة في قائمة الدول العربية المنتجة للقمح خلال عام 2022، بعد كل من مصر والجزائر والعراق، بحسب آخر تصنيف لمنصة "ورلد ببيوليشن ريفيو" (World population review).

ووفق تقرير للمنصة العالمية، فقد جاءت أكبر 5 دول عربية منتجة للقمح خلال عام 2022، على الشكل التالي: مصر بإنتاج 9.7 ملايين طن، الجزائر 3 ملايين طن، العراق 2.8 مليون طن، سوريا 1.7 مليون طن (أقل بنحو 100 ألف طن عن العام السابق)، ثم تونس بإنتاج 1.1 مليون طن.

غعهلثق

وبحسب منظمة (TOP EXPORTER WORLD) فقد جاءت أكبر 10 دول مصدرة للقمح في العالم خلال 2022، كالتالي: أستراليا: 10.2 مليارات دولار، كندا: 7.9 مليارات دولار (بزيادة 20.2%)، الولايات المتحدة: 7.8 مليارات دولار (بزيادة 13.9%)، فرنسا: 7.3 مليارات دولار (بزيادة 63.9%)، روسيا: 6.8 مليارات دولار (بانخفاض -6.6%)، الأرجنتين: 3.1 مليارات دولار (بزيادة 5%)، أوكرانيا: 2.7 مليار دولار (بانخفاض -47.2%)، الهند: 2.1 مليار دولار (بزيادة 23.6%)، رومانيا: 1.8 مليار دولار (بزيادة 14.1%)، كازاخستان: 1.6 مليار دولار (بزيادة 32%).

الدول العربية من أكبر الدول المستوردة للقمح

أما أكبر 10 دول مستوردة للقمح في العالم عام 2022، فجاءت على الشكل التالي: إندونيسيا: 3.81 مليارات دولار (5.3% من إجمالي القمح المستورد عالميا)، مصر: 3.8 مليارات دولار (5.3% من إجمالي القمح المستورد عالميا)، الصين: 3.78 مليارات دولار (5.2%)، تركيا: 3.4 مليارات دولار (4.6%)، إيطاليا: 2.8 مليار دولار (3.9%)، الجزائر: 2.7 مليار دولار (3.7%)، الفلبين: 2.58 مليار دولار (3.6%)، المغرب: 2.56 مليار دولار (3.5%)، اليابان: 2.53 مليار دولار (3.5%)، نيجيريا: 2.3 مليار دولار (3.1%).

وتشير الأرقام إلى أن الدول العربية من أكبر مستوردي القمح في العالم، علما أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الوطن العربي تبلغ 220 مليون هكتار، يُستغل ثلثها فقط، ويضع تراجع نسبة الأراضي الزراعية المستغلة الشعوب العربية أمام تحديات كبيرة في مجال الأمن الغذائي، فالدول العربية هي أكبر مستورد للغذاء في العالم، وتعاني ارتفاع فاتورة استيراد الأغذية من الخارج بالعملة الصعبة من سنة إلى أخرى، فقد بلغت قيمة فاتورة استيراد الدول العربية من الأغذية نحو 100 مليار دولار سنويا.

وادي الفرات.. المنبع التاريخي لزراعة القمح

يعد القمح المحصول الأكثر انتشارا في العالم، حيث تبلغ مساحة زراعته أكثر من 218 مليون هكتار، كما أن تجارته العالمية أكبر من جميع المحاصيل الأخرى مجتمعة، ومن حيث الأمن الغذائي فهو ثاني أهم محصول غذائي في العالم النامي بعد الأرز.

وبدأت زراعة القمح منذ نحو 10 آلاف سنة في وادي الفرات في العراق قبل تشكل المدن والدول، ويعد أساس نشوء الحضارات والدول الأولى في وادي الرافدين ثم في بقية مناطق العالم.