icon
التغطية الحية

سمير جعجع يرد على حزب الله: "إن لم تستح فقل ما شئت"

2022.02.01 | 14:31 دمشق

ayyamsyria.net-1567442411712591600-368259-highres.jpg
سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

رد زعيم حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على تصريحات نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، بعد اتهامه للقوات بأنهم "إلغائيون ولديهم تاريخ مليء بالإجرام"، قائلاً: "إن لم تستح فقل ما شئت".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لسمير جعجع، أمس الإثنين، أعلن فيه عن مرشحي حزب القوات في المتن الشمالي للانتخابات المقبلة في أيار 2022.

وقال جعجع إن هؤلاء "اغتالوا أفراداً وقيادات من شارعهم ليبقوا وحدهم، فهم إلغائيون لا يصلحون لأن يكونوا ممثّلين لحالة شعبية"، مضيفاً أن "آخر مظاهر إلغائيّتهم اغتيال الناشط لقمان سليم".

وسأل جعجع: "هل نسي هذا البعض أنّ عليه حكماً من محكمة دولية باغتيال الرئيس رفيق الحريري وبالتالي عليه شبهة كبيرة جداً جداً باغتيال مجموعة شخصيات سياسية وفكرية بدءاً بمحاولة اغتيال مروان حمادة وصولاً إلى اغتيال محمد شطح، وأتمنّى أن يكون آخرها اغتيال لقمان سليم؟".

وأردف السياسي اللبناني "هل نسي هذا البعض آلاف الشباب الشيعة بين الـ1988 و1990؟ إن لم تستحِ، فقُل ما شئت".

ويوم الأحد الماضي، شن حزب الله اللبناني، هجوماً حاداً على حزب "القوات اللبنانية"، مؤكداً أن "القوات إلغائيون لا يصلحون لأن يكونوا ممثلين لحالة شعبية يمكن أن تبني وطناً".

وقال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، في كلمة له حول الانتخابات، "نحن نعلم أن القوات اللبنانية هم جماعة لهم تاريخ مليء بالإجرام والقتل لأبناء طائفتهم ووطنهم.. لقد اغتالوا رئيس مجلس وزراء لبنان السابق رشيد كرامي، واغتالوا أفراداً وقيادات من شارعهم ليبقوا وحدهم".

ويسيطر حزب الله المدعوم من إيران على القرار الأمني في لبنان منذ اجتياحه لبيروت عام 2007، إضافة إلى تعطيله لمجلس الوزراء من حين إلى آخر بسبب وجود الثلث المعطل بالتوافق مع حركة أمل.

وفي تشرين الأول الماضي، بدأت اشتباكات الطيونة بإطلاق نار كثيف خلال تظاهرة نظمها مؤيدون لـ "حزب الله" وحركة "أمل" تنديداً بقرارات القاضي طارق بيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وأسفرت الأحداث عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 32 آخرين معظمهم من "حزب الله" و"أمل" اللذين اتهما حزب "القوات اللبنانية" بتنفيذ كمين مسلح ضد أنصارهما، وهو ما نفاه الأخير.