icon
التغطية الحية

سفير النظام في موسكو يصف أوكرانيا بـ "إدلب أوروبية كبيرة"

2022.03.09 | 12:00 دمشق

hdad-1.jpg
سفير النظام السوري لدى موسكو رياض حداد ـ إنترنت
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

عدَّ سفير النظام السوري لدى موسكو رياض حداد أن القرار الذي اتخذته السلطات في كييف قد يحوّل أوكرانيا إلى "إدلب أوروبية كبيرة"، في إشارة إلى المتطوعين الأوروبيين الذين لبّوا دعوة الرئيس الأوكراني لمواجهة الغزو الروسي.

وعلّق حدّاد على ذلك قائلاً: "من الضروري إدراك هذا الخطر الذي يلوح في الأفق والذي يسعى إلى تحويل أوكرانيا إلى إدلب أوروبية كبيرة، وأنه يشكل تهديداً للأمن الروسي والأوروبي وحتى العالمي"، بحسب وكالة تاس الروسية.

يذكر أن النظام السوري قد عمل على تهجير عدد كبير من أهالي ريف دمشق وحمص وحماة ودرعا إلى شمالي سوريا وخاصة إلى محافظة إدلب، وبعضهم مقاتلون سابقون في الفصائل العسكرية، ليستخدم وجودهم لاحقاً ذريعة لقصف المدنيين في المحافظة بمشاركة الطائرات الحربية الروسية.

وفي 27 من شباط الفائت، ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواطني العالم وأصدقاء بلاده للمشاركة في الدفاع عن أوكرانيا وأوروبا ضد "العدوان الروسي".

وأصدر زيلينسكي لاحقاً مرسوماً رئاسياً يسمح للمتطوّعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا أمام التدخل العسكري الروسي بدخول البلاد من دون تأشيرة.

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديميتري كوليبا إن بلاده سجلت 20 ألف طلب من المتطوعين من 52 دولة في العالم، ولاقت دعوة زيلينسكي تأييد عدد من الدول على رأسها بريطانيا.

روسيا تجند سوريين للقتال في أوكرانيا

في المقابل قال مسؤولون أميركيون: إن روسيا جندت بعض المقاتلين السوريين الأجانب من ذوي الخبرة الجيدة في حرب المدن، تحضيراً لنقلهم إلى أوكرانيا.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الإثنين الفائت، عن بعض كبار المسؤولين بالولايات المتحدة لم تسمّهم، أن إدارة موسكو تبحث عن أساليب جديدة تتماشى مع مسار الحرب في أوكرانيا.

وقال 4 مسؤولين أميركيين إن روسيا جمعت مقاتلين أجانبَ من سوريا بعد تزايد احتمال نشوب حروب مدن في أوكرانيا، خاصة في العاصمة كييف.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا جمعت المقاتلين الأجانب من ذوي الخبرة في حرب المدن بسوريا، وعرضت عليهم عقوداً برواتب معيّنة ولفترة محدودة. وذكر المسؤولون الأميركيون أن تفاصيل عدد المقاتلين السوريين الأجانب وموعد نقلهم إلى أوكرانيا لم يتضح بعد.

وأطلقت روسيا في 24 من شباط عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة "دمية" (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد العملية العسكرية الروسية.