icon
التغطية الحية

سفارة النظام السوري في بيروت تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على اللاجئين في لبنان

2024.04.13 | 11:09 دمشق

مقتل باسكال سليمان
زعم النظام السوري أن ما يعيق عودة السوريين إلى بلادهم هو تسييس ملف النزوح من قبل الدولة المانحة - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • سفارة النظام السوري في بيروت تدين مقتل باسكال سليمان والاعتداءات على المواطنين السوريين.
  • اعتبرت أن ما يعيق عودة السوريين إلى بلادهم هو تسييس ملف النزوح من قبل الدولة المانحة وبعض المنظمات الدولية.
  • أكدت على التعاون مع الأجهزة اللبنانية لتسليم المطلوبين من الجانبين.

أصدرت سفارة النظام السوري في بيروت بياناً أعربت فيه عن "أسفها وإدانتها" لما وصفته "الجريمة التي ارتكبت بحق أحد المواطنين اللبنانيين، وبعض ردود الأفعال عليها التي أدت إلى اعتداءات مستنكرة طالت بعض المواطنين السوريين".

واكد البيان حرص سفارة النظام السوري على "العلاقة الأخوية" مع لبنان، مشيرة إلى أن ما حصل "يخالف العلاقة الأخوية بين البلدين، ويسيء إلى كرامة المواطن اللبناني والسوري".

وقال البيان إن السفارة في لبنان "تتابع أمور المواطنين السوريين الموجودين في لبنان، بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة، بما يصون العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والسوري"، مؤكدة على موقف النظام السوري من ملف النزوح.

وزعمت السفارة أن النظام السوري "كان ولا يزال مع عودة السوريين إلى بلادهم، وهو لا يدخر جهداً لتسهيل هذه العودة"، مضيفاً أن "الحكومة اللبنانية على معرفة ودراية بهذا الأمر".

الدول المانحة تعيق عودة اللاجئين

وشدد بيان سفارة النظام السوري في بيروت على أن "ما يعيق عودة السوريين إلى بلادهم هو تسييس ملف النزوح من قبل الدولة المانحة وبعض المنظمات الدولية المعنية بملف النازحين واللاجئين، وكذلك الإجراءات القسرية الأحادية المفروضة على الشعب السوري، والتي تشمل آثارها السلبية المواطن السوري واللبناني".

وأعرب البيان عن "تثمين السفارة لتعاون الحكومة والجهات الرسمية والمواقف الوطنية اللبنانية التي دعت وتدعو إلى نبذ التحريض ضد المواطنين السوريين"، مؤكدة على "حرص النظام السوري على أمن لبنان واستقراره، وعلى التعاون مع أجهزته المختصة لتسليم المطلوبين من الجانبين، بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين".

ويأتي بيان سفارة النظام السوري في بيروت بعد صمت استمر لأيام عقب مقتل القيادي في حزب "القوات اللبنانية"، باسكال سليمان، في وقت يتصاعد فيه التحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان ووصل إلى حد التحريض الحكومي.

وفور مقتل سليمان خرج وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، داعياً القوات الأمنية إلى التشدد في تطبيق القوانين على اللاجئين السوريين، معتبراً أنه "يجب الحد من الوجود السوري في لبنان بطريقة واضحة".

من جانبه، زعم وزير المهجرين، عصام شرف الدين، "وجود 20 ألف مسلح، وخلايا إرهابية نائمة داخل مخيمات اللاجئين ينتظرون ساعة الصفر والإشارة من واشنطن لتقويض الأمن في سوريا لمآرب سياسية تخدم الدول الغربية".

وفي عظته خلال جنازة سليمان، أعرب البطريرك الماروني، بشارة الراعي، عن أسفه من أن "مقترفي الجريمة من النازحين الذين استقبلهم لبنان بكل روح إنسانية".

واعتبر الراعي أن بعض اللاجئين السوريين "يتصرفون بشكل لا إنساني، وباتوا يشكلون خطراً على اللبنانيين في عقر دارهم، وأصبح من الملحّ إيجاد حل نهائي لضبط وجودهم مع الجهات الدولية والمحلية بعيداً عن الصدامات التي لا تحمد عقباها".