icon
التغطية الحية

سرقة أغطية "الريكارات".. ظاهرة تنتشر بسرعة في دمشق وريفها

2023.11.03 | 12:21 دمشق

مصرف
سرقة أغطية "الريكارات" بدمشق (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انتشرت ظاهرة سرقة أغطية "الريكارات" وقنوات تصريف مياه الأمطار بشكل ملحوظ في العاصمة دمشق وريفها.
  • يبرر الموظفون المعنيون في الخدمات الفنية انتشار الظاهرة بسرقة الأغطية من قبل "ضعاف النفوس" الذين يبيعون الأغطية المصنوعة من الحديد الصلب بأسعار عالية.
  • تتسبب السرقة بخسائر مادية فادحة للشركة العامة للصرف الصحي، حيث يكلف تأمين بدل الأغطية المسروقة مبالغ مالية ضخمة.

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة أغطية "الريكارات" وقنوات تصريف مياه الأمطار بشكل ملحوظ في العاصمة دمشق وريفها.

وبحسب شبكة "غلوبال نيوز" المقربة من النظام السوري، فإن ظاهرة فقدان أغطية المطريات وريكارات الصرف الصحي المنتشرة بشوارع المدن والأحياء ليست حديثة العهد، إلا أنها انتشرت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة.

ويتزايد قلق المواطنين لما يسببه غياب تلك الأغطية من حوادث خطرة قد يؤدي بعضها إلى الموت، كالحوادث التي شهدتها العاصمة وريفها خلال فصل الشتاء الماضي.

السرقة بهدف بيعها كحديد

الموظفون المعنيون في الخدمات الفنية، برروا انتشار ظاهرة غياب أغطية الريكارات والمطريات بسرقتها من قبل "ضعاف النفوس الذين يسرقون الأغطية المصنوعة من الحديد الصلب وبيعها بأسعار عالية".

ونقل المصدر عن مسؤول في الشركة العامة للصرف الصحي في محافظتي دمشق وريفها، أن سرقة أغطية المطريات وريكارات الصرف من أبرز الصعوبات التي تواجه عمل الشركة، لما تسببه من خسائر مادية فادحة.

وقال المسؤول إن "تأمين بدل لهذه الأغطية المسروقة يكلف الشركة سنوياً مبالغ مالية ضخمة، ناهيك عن الأضرار الفنية التي تصيب شبكة الصرف الصحي إثر دخول المنصرفات الصلبة فيها، ما يؤدي لحدوث اختناقات كبيرة في الشبكة".

سرقة أغطية الريكارات بشكل يومي

بالنسبة إلى أعداد الأغطية التي سرقت منذ بداية هذا العام ولغاية اليوم، أكد المسؤول عدم وجود رقم إحصائي دقيق للمسروقات، لكنه أكّد على أنه "لا يكاد يمرّ يوم إلا ونُبلّغ عن العديد من سرقات الاغطية بمناطق الريف والمدينة على حدّ سواء". ووأوضح أن حالات سرقة الأغطية المسجلة في مناطق الريف أكثر من المسجلة في مدينة دمشق، وفق ما نقل المصدر.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تزايداً ملحوظاً في عمليات السرقة، وخصوصاً الكابلات والمحولات الكهربائية، بالإضافة إلى سرقة قطع السيارات ومحتوياتها، وسط انفلات أمني وعدم قدرة أجهزة النظام على الحد من هذه السرقات رغم إعلانه بشكل شبه يومي القبض على لصوص وسارقين.