icon
التغطية الحية

"سامز" تدين قصف النظام لمستشفى في الأتارب غربي حلب | صور

2021.03.21 | 19:23 دمشق

017.jpg
قصف مستشفى الأتارب الجراحي (سامز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دانت الجمعية الطبية السورية الأميركية "سامز" استهداف النظام لمستشفى الأتارب الجراحي الذي تدعمه غربي حلب وتسبب بسقوط 6 ضحايا وإصابة 17 من المرضى والمراجعين.

وقالت "الجمعية" في بيان لها، اليوم الأحد، إن الاستهداف تسبب بدمار عيادة العظمية بالكامل، وأضرار في النوافذ والبوابة الأمامية للمشفى، في حين أصابت إحدى القذائف مولدة كهربائية موجودة على سطح المشفى ما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل.

 

استهدفت اليوم صباحاً 3 قذائف مدفعية مشفى الأتارب الجراحي المدعوم من سامز غرب حلب، سببت 6 ضحايا بينهم طفل، وإصابة 17 من...

Posted by ‎الجمعية الطبية السورية الأمريكية- سامز‎ on Sunday, March 21, 2021

 

وأضافت أن مشفى الأتارب الجراحي من أكبر مشافي شمال غربي سوريا، ويقدم خدماته مجاناً للأهالي بالمنطقة، مقدماً 3650 خدمة طبية للمرضى شهرياً، و177 خدمة شهرياً بجراحة العظام والمسالك البولية، كما يقدم المشفى خدمات إسعافية وتوليد.

وعلى إثر القصف، أعلنت "سامز" خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل وتم إخلاء جميع الكوادر والمرضى والمراجعين بالكامل، كما أن هذا المشفى تمت مشاركة إحداثياته مع الأمم المتحدة من خلال آلية تبادل الإحداثيات لتحييد المنشآت الطبية عن الصراع، ورغم ذلك، تعرض اليوم لهذا الهجوم الذي أخرجه عن الخدمة.

 

 

وأكدت "سامز" أنها وثقت 157 هجوماً مباشراً وغير مباشر بأسلحة ثقيلة على منشآتها في سوريا منذ عام 2017، هذه الهجمات سببت إغلاقا مؤقتا ودائما لأكثر من 14 منشأة، ومقتل 32 من الكوادر الطبية وإصابة 52.

وقبل ساعات، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات نظام الأسد، اليوم الأحد، المتمركزة في "الفوج 46" غربي حلب على مشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وسط دمار كبير طال المشفى وأخرجه عن الخدمة.

منسقو استجابة سوريا تدين

دان منسقو استجابة سوريا في بيان، اليوم، استمرار روسيا ونظام الأسد باستهداف المنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سوريا، والتي كان آخرها استهداف مشفى المغارة في مدينة الأتارب، صباح اليوم.

وأعرب فريق الاستجابة عن استنكاره الشديد للاعتداءات والاستهدافات المتكررة التي يتعرض لها العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة، مضيفاً أنها تشكّل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتمثّل جرائم حرب صريحة.