icon
التغطية الحية

مشفى الأتارب.. دمار كبير وارتفاع عدد ضحايا قصف النظام |فيديو

2021.03.21 | 12:01 دمشق

الدفاع المدني
آثار دمار مشفى الأتارب غربي حلب نتيجة قصف قوات الأسد - 21 آذار 2021 (الدفاع المدني)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات نظام الأسد، اليوم الأحد، على مشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وسط دمارٍ كبير طال المشفى وأخرجه عن الخدمة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ حصيلة ضحايا القصف على مشفى "المغارة" في الأتارب ارتفعت إلى 7 مدنيين - بينهم طفل وامرأة - عُرف منهم "محمد عبد الحميد. حجي أحمد، مصطفى أيوب، مصطفى أحمد حلاق".

وأضاف المراسل أنّ أكثر مِن 15 مدنياً - مِن الكادر الطبي والمراجعين - في مشفى "المغارة" أصيبوا، إثر القصف، ونقل 5 منهم إلى مشافي تركيا، بسبب حالتهم الحرجة.

وعمِلت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) - وفق المراسل - على إخلاء مشفى "المغارة"، بعد خروجهِ عن الخدمة بشكل كامل، مِن جرّاء القصف.

 

منسقو استجابة سوريا

دان منسقو استجابة سوريا في بيان، اليوم، استمرار روسيا ونظام الأسد باستهداف المنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سوريا، والتي كان آخرها استهداف مشفى المغارة في مدينة الأتارب، صباح اليوم.

وأعرب فريق الاستجابة عن استنكاره الشديد للاعتداءات والاستهدافات المتكررة التي يتعرض لها العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة، مضيفاً أنّها تشكّل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتمثّل جرائم حرب صريحة.

وكانت قوات نظام الأسد المتمركزة في "الفوج 46" غربي حلب قد استهدفت بقذائف مدفعية وصاروخية، صباح اليوم، مشفى "المغارة" في مدينة الأتارب، ما أدّى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.

ونشر مكتب الأتارب الإعلامي - عبر معرّفاته - صوراً تُظهر حجم الدمار الكبير الذي تعرّض له مشفى الأتارب الجراحي (مشفى المغارة)، نتيجة قصفِ قوات الأسد.

وسبق أن تعرّضت العديد مِن المستشفيات والمراكز الطبيّة في ريفي حلب لـ قصفِ نظام الأسد وروسيا، ما أدّى إلى وقوع ضحايا مِن الكوادر الطبيّة.

وسبق أن وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في أيلول 2020، مقتل 857 مِن الكوادر الطبيّة واعتقال وإخفاء 3353 آخرين، منذ بدء الثورة السوريّة، منتصف آذار 2011، موضحةً أنّ قرابة 85% مِن حالات القتل والاعتقال والاختفاء القسري التي طالت الكوادر الطبيّة في سوريا كانت على يد نظام الأسد.