البث المباشر
ملخص:
- استهداف مراكب الصيادين الفلسطينيين قبلاة سواحل قطاع غزة من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي.
- بشكل متكرر يتعرض الصيادون في القطاع المحاصر لمضايقات شبه يومية من قبل الاحتلال.
- تهدف إسرائيل إلى تضيق الخناق على القطاع من كل الجهات بما فيها البحر عبر منع الفلسطينيين من ممارسة مهنة الصيد.
تعرضت مراكب الصيادين الفلسطينيين في سواحل قطاع غزة، اليوم السبت، لاستهداف من زوارق الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص الحي وقناب الصوت وخراطيم المياه، لمنعهم من الصيد.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلاً عن لجان الصيادين، إن بحرية الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة.
وأضافت، أنه على بعد نحو ثلاثة أو أربعة أميال بحرية في بحر منطقة السودانية فتحت صوب المراكب الفلسطينية خراطيم المياه، وحاولت إغراق أحدها، ما أضطر الصيادين لمغادرة المنطقة.
وبحسب وكالة "وفا"، فإن بحرية الاحتلال تتعمد يومياً ملاحقة الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول الاعتقال وأسبابه.
حصار من البحر
بشكل متكرر يتعرض صيادو غزة لمضايقات من البحرية الإسرائيلية، التي تطلق بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه مراكبهم، بذريعة تجاوزهم منطقة الصيد، وفقاً لبيانات سابقة للنقابة.
وبحسب نقابة الصيادين الفلسطينية، هناك مناطق قبالة سواحل قطاع غزة مسموح الصيد فيها على بعد 15 ميلا، وأخرى 12، وهناك مناطق لا يسمح فيها بأكثر من 6 أميال وهي المنطقة التي اعتقل فيها الصيادان الاثنان.
يشار إلى أن إسرائيل تفرض حصاراً شديداً على قطاع غزة منذ 2007، وشنت عليه أربع عمليات عسكرية خلال فترة الحصار، كان آخرها في الصيف الماضي راح ضحيته 260 فلسطينياً إضافة إلى دمار كبير طال المساكن والبنى التحتية، في حين قتل 13 إسرائيلياً من بينهم جندي.
