البث المباشر
شهدت أيام عيد الفطر الأخيرة ارتكاب العديد من الجرائم في العاصمة دمشق وريفها، من بينها جريمة قتل راح ضحيتها رجل ستيني في ناحية الكسوة بريف دمشق.
وأفادت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري بأن شخصا طعن جاره وضربه على رأسه بعصا حتى فارق الحياة، ثم رمى جـثته في حاوية قريبة من منزله.
وذكرت "الوزارة" عبر منشور على فيس بوك أن شرطة ناحية الكسوة بريف دمشق الجنوبي، تلقّت بتاريخ أمس، الـ32 من نيسان الجاري، بلاغاً بوجود جثة رجل مجهول الهوية، مرمية بإحدى حاويات القمامة في حي الكسوة الشرقية.
وبعد توجّه دوريات من الناحية المذكورة بمشاركة قسم الأدلة الجنائية بفرع الأمن الجنائي بريف دمشق، وهيئة الكشف الطبي، شوهدت جـثة رجل في العقد السادس من العمر وقد فارق الحياة نتيجة تلقّيه عدة طعنات في مختلف أنحاء جسده، وعدة ضربات على الرأس بأداة صلبة.
وأضاف المنشور أنه بعد البحث والتحري وجمع المعلومات، تم التوصل إلى معرفة هوية الجثة التي تعود للمدعو (سالم. أ)، وتوصلت الدوريات لهوية الفاعل (محمد- ط) بعد نحو ساعتين. ولدى عملية إلقاء القبض على الجاني، أشهر قنبلة على الدوريات التي تمكنت من السيطرة عليه وتوقيفه.
ووفق المنشور، فقد عثرت فرق الشرطة داخل منزل الجاني على عصا خشبية مكسورة، كما شوهدت بقع من الدماء. وبالتحقيق الأولي معه اعترف بإقدامه على قتل جاره يوم الجمعة الماضي بسبب "خلافات شخصية"، وترك جثته مرمية في المنزل حتى يوم أمس الأحد، حيث نقلها فجراً ورماها في حاوية القمامة القريبة من منزله ورمى السكين ليلاً بعيداً عن مكان الجريمة.
جرائم القتل في سوريا
وتعاني المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، كما شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم القتل الناجمة عن خلافات عائلية وشخصية.
